استقبلت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 51.6 ألف إصابة عمل، خلال الأشهر ال11 الماضية. وتصرف «المؤسسة» للمشترك بدلات يومية عن كل يوم تغيب فيه عن العمل بسبب الإصابة، بنسبة 100 في المئة من الأجر اليومي. كما يُصرف له ولمرافقه نفقات الانتقال من مقر سكنه أو عمله إلى الجهات التي يتلقى فيها العلاج، وكذلك نفقات الإقامة إذا تطلب الأمر إقامته في المكان الذي يُعالج فيه أو عند مراجعته اللجان الطبية. كذلك تصرف تعويضات نقدية عن العجز الناتج من الإصابة، وتشمل تعويضات مقطوعة للمشترك السعودي، إذا كانت نسبة العجز أقل من 50 في المئة، ومعاشاً شهرياً إذا كانت نسبة العجز 50 في المئة فأكثر، أما المشترك غير السعودي فيُصرف له تعويض مقطوع أياً كانت نسبة العجز. وقال المتحدث باسم «التأمينات الاجتماعية» عبدالله العبد الجبار، في تصريح صحافي: «إن برنامج الأخطار المهنية يُطبق على كل الموظفين والعاملين في القطاع الخاص، بمن فيهم السعوديون، منذ التحاقهم بالعمل، وكذلك غير السعوديين منذ دخولهم المملكة». ويغطي البرنامج إصابات العمل، والأمراض المهنية. وعرّف العبدالجبار إصابة العمل بأنها «كل إصابة تقع للمشترك أثناء عمله المكلف به أو بسببه، أو الحادثة التي تقع للمشترك أثناء طريقه من مسكنه إلى محل عمله وبالعكس، أو أثناء طريقه من مكان عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه، أو يؤدي فيه صلاته وبالعكس، وكذلك الحادثة التي تقع للمشترك أثناء تنقلاته التي يقوم بها بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل». كما يشمل كذلك «الإصابة بأي من الأمراض المهنية التي يثبت أن سببها العمل، والمحددة في جدول الأمراض المهنية المعتمد. ويحق للمشترك الانتفاع بالمزايا التي يقدمها برنامج الأخطار المهنية بشكل فوري من تاريخ تسجيله في النظام، كونها ليست مرتبطة بمدة اشتراك معينة أو عمر معين حتى لو جاوز عمره سن ال60 عاماً طالما كان مسجلاً فيه. وقال العبدالجبار: «إن فرع الأخطار المهنية يقدم للمشترك المصاب منافع عدة، من أهمها: العناية الطبية الشاملة التي تشمل خدمات التشخيص والعلاج، والجراحات، والتأهيل، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والأطراف الاصطناعية»، موضحاً أن هذه العناية الطبية «تُقدم للمشترك المصاب حتى تستقر حاله، من غير حدود، لا من ناحية فترة العلاج، ولا قيمته، من خلال المستشفيات التي تتعاقد معها المؤسسة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها».