سجلت إصابات العمل التي استقبلتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أكثر من 51 ألف إصابة عمل خلال 11 شهرا من بداية عام 1436، بواقع 160 إصابة يوميا. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالله بن محمد العبدالجبار أن التأمينات الاجتماعية استقبلت من بداية عام 1436 وحتى الآن أكثر من 51.599 إصابة عمل. وبين أن فرع الأخطار المهنية من نظام التأمينات الاجتماعية يُطبق على السعوديين وغير السعوديين العاملين في القطاع الخاص منذ التحاقهم بالعمل، بواقع نسبة اشتراك 2% من الأجر الشهري يدفعها صاحب العمل، ويغطي إصابات العمل، والأمراض المهنية التي تقع للمشترك أثناء العمل أو بسببه، أو الحادث الذي يقع أثناء طريقه من مسكنه إلى محل عمله وبالعكس، أو أثناء طريقه من مكان عمله إلى المكان الذي يتناول فيه طعامه أو يؤدي فيه صلاته وبالعكس، بالإضافة إلى الحادث الذي يقع للمشترك أثناء تنقلاته بقصد أداء مهمة كلفه بها صاحب العمل أو الإصابة بأي من الأمراض المهنية التي يثبت أن سببها العمل والمحددة في جدول الأمراض المهنية. وأشار العبدالجبار إلى أن التأمينات تصرف تعويضات نقدية عن العجز المتخلف عن الإصابة وتشمل تعويضات مقطوعة للمشترك السعودي إذا كانت نسبة العجز أقل من 50% ومعاشا شهريا إذا كانت نسبة العجز 50% فأكثر أما المشترك غير السعودي فيُصرف له تعويض مقطوع أيا كانت نسبة العجز. وقال العبدالجبار إنه يحق للمشترك الانتفاع بالمزايا التي يقدمها فرع الأخطار المهنية بشكل فوري من تاريخ تسجيله بالنظام حيث إنها ليست مرتبطة بمدة اشتراك معينة أو عمر معين، حتى ولو تجاوز عمره سن الستين طالما كان مسجلا فيه، ومن أهمها العناية الطبية الشاملة وتشمل خدمات التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية والتأهيل والأدوية والمستلزمات الطبية والأطراف الصناعية، لافتا إلى أن العناية الطبية تقدم من خلال المستشفيات التي تتعاقد معها المؤسسة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتُقدم للمشترك المصاب حتى تستقر حالته، بالإضافة إلى صرف بدلات يومية للمشترك عن كل يوم تغيب فيه عن العمل بسبب إصابة العمل وذلك بنسبة 100% من الأجر اليومي، كما يُصرف له ولمرافقه نفقات الانتقال من مقر سكنه أو عمله إلى الجهات التي يتلقى فيها العلاج، ونفقات الإقامة إذا تطلب الأمر إقامته في المكان الذي يُعالج فيه أو عند مراجعته للجان الطبية.