شهد مطار القيصومة، تجربة طوارئ، شاركت فيها جهات حكومية عدة. وأوضح المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس أيمن نصيف، أن «سيناريو التجربة الفرضية بدأ بإعلان حال الطوارئ للطائرة من نوع «إم دي 90»، تقل 45 راكباً، وخمسة ملاحين، بعد أن أبلغ قائد الطائرة، خدمات الإطفاء والإنقاذ بأنه على بُعد 15 ميلاً، وينوي الهبوط اضطرارياً، لوجود حريق داخلي في مقصورة الركاب». وأضاف «أثناء محاولته الهبوط؛ فقد قائد الطائرة السيطرة عليها، لتهوي وترتطم على أحد مدارج المطار، وتتحطم، ما أسفر عن وقوع إصابات عدة، بين الركاب، تفاوتت بين الخطرة والمتوسطة، إضافة إلى أضرار جسيمة في هيكل الطائرة ومدرج المطار. وهرعت فرق الإنقاذ والإطفاء إلى موقع الحادثة. وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها في وقت قياسي. كما تمكنت فرق الإسعاف من إجلاء المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم».