يستضيف «مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات» قرب البحر الميت بين 17 و19 أيار (مايو) المقبل وبرعاية الملك عبدالله الثاني المؤتمر ال 28 ل «الاتحاد العام العربي للتأمين» تحت شعار «صناعة التأمين العربية: اقتصاد آمن وتنمية شاملة». وشدد رئيس «الاتحاد الأردني لشركات التأمين» جواد الحديد على أن المؤتمر «أكبر تجمع عربي لصناعة التأمين»، متوقعاً أن يشارك فيه رؤساء اتحادات عربية للتأمين ورؤساء مجالس إدارة كبرى الشركات العالمية للتأمين وإعادة التأمين وخبراء ومختصون. وأضاف أن من المقرر أن يناقش المؤتمر التحديات التي خلفتها الأزمة المالية العالمية وآثارها في قطاع التأمين، إذ تواجه أسواق التأمين العربية أخطاراً كثيرة بعد حالات الإفلاس التي شهدتها شركات عالمية. وتوقع أن يعيد المؤتمر تأكيد «ضرورة وضع رؤية متكاملة بين الشركات لتأسيس تجمعات تأمينية عربية قادرة على مواجهة التحديات والأخطار وقصر الجزء الأكبر من الأقساط التأمينية على الشركات المحلية». ويُتوقَّع أن يصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى أكثر من ألف مشارك من شركات التأمين وإعادة التأمين العربية والعالمية، وسُجِّلت لغاية الآن مشاركات من 33 دولة إقليمية وعالمية. ولفت رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر عماد عبدالخالق إلى أن اللجنة قررت بالتشاور مع «الاتحاد العام العربي للتأمين» تطوير أعمال المؤتمر فأُضيفَت ورش عمل متخصصة محلياً وعربياً وعالمياً، إذ يعقد المؤتمر 12 ورشة تتناول توصيات المؤتمرات السابقة التي نُفِّذت ومن أبرزها إنشاء «صندوق أخطار الحرب» (البحرين) وتأسيس «معهد التأمين العربي». يُذكَر أن «الاتحاد العام العربي للتأمين» هو جهة تعمل على امتداد العالم العربي وتهدف إلى أن تصبح الداعم الرئيس لقطاع التأمين العربي. ومنذ تأسيسه عام 1964 عمل الاتحاد إطاراً منظماً للعمل الجماعي لأعضائه وأصدر دراسات تحليلية وتوجيهات للسوق.