قال ناطق باسم «حركة الشباب» ومسؤولون محليون اليوم (السبت) إن الحركة سيطرت على بلدتين في جنوب غربي الصومال على مدى يومين بعد أقل من أسبوع على هجوم شنه مقاتلوها على قاعدة للاتحاد الأفريقي في المنطقة ذاتها. وأوضحت الحركة أنها سيطرت على بلدتين صغيرتين في إقليم شبيلي السفلى، وهما الساليندي على بعد 65 كيلومتراً جنوب مقديشو على الطريق المؤدي إلى ميناء مركة وبلدة كونتواري بين العاصمة وميناء براوي. وتشن الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة هجمات متكررة على قوات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي وعلى القوات الصومالية، فيما تكافح البلاد لإعادة الإعمار بعد أكثر من عقدين من الفوضى. وأكد القائم بأعمال محافظ شبيلي السفلى علي نور سقوط البلدتين في يد الحركة، قائلا: «من المحزن إن الشباب سيطرت على الساليندي. انسحبت قوات الاتحاد الأفريقي والشباب تسيطر عليها الآن». وهاجم المتشددون اليوم أيضاً قافلة للاتحاد الأفريقي خارج مركة، وأعلنوا أنهم قتلوا بضعة جنود في الهجوم، لكن مسؤولاً محلياً قال إن عدد القتلى لم يتحدد بعد. وقال نور: «استهدفت قنبلة على جانب الطريق مركبة للاتحاد الأفريقي أثناء مرور قافلة الاتحاد على مشارف مركة اليوم، ولا نعرف تفاصيل عن الخسائر».