سجّل... ايها الرجل الشرقي نعم... أنا امرأة عربية ثائرة أتحدى الحياة... أواجه الموت تحاربونني لأنني عملة نادرة نحن الحرائر... نحن القوارير لن نرضى بكم وبسلطة جائرة زمن الفرسان ولَّى يا قاتلي وهيهات أن نكون حمائم عابرة سنصحو على عتبات النهار لا نتجرع الحزن والغضب ونبقى دوماً في مركز الدائرة * * * انكسر القلم الرصاص وتفتتت الممحاة البيضاء وصار الحبر حين ينضب دماً في زمن الرصاص والبارود تعددت الاسباب والقتل واحد! والجريمة واحدة! لا براء منها لا ممحاة ولا شيء يعيد الروح يا امرأة مصلوبة على عتبة الزمن أسيرة في دهاليز الحياه المظلمة، رموك... همشوك... ثم قتلوك غدراً وفي عصر الوحوش الآدمية