اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن مواجهات بين قوات الأمن وناشطين يمينيين متطرفين أمام البرلمان الأوكراني في كييف قبل أيام، أسفرت عن ثلاثة قتلى و140 جريحاً، «مثالاً جديداً على المواجهة السياسية في أوكرانيا». الصدام تلا تبنّي البرلمان في قراءة أولى إصلاحاً دستورياً يمنح حكماً ذاتياً أوسع لمدينتَي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليّتين شرق أوكرانيا. ورأى بوتين أن الحكم الذاتي هو أمر «أساسي»، مستدركاً أن الإصلاح الدستوري ليس سوى «ذريعة لتصعيد النزاع على السلطة» في أوكرانيا. وسُئل عن عواقب أحداث كييف، فاعتبرها «مأسوية»، وزاد: «هذا الأمر ليس مرتبطاً بنا، بل بأوكرانيا وشعبها، وكم من الوقت يستطيع تحمّل ذلك».