أعلنت إدارة التعليم في ينبع أمس سحب 6 مشاريع مدرسية لتعثر مقاوليها، لافتة إلى ترسية بعض هذه المشاريع على مقاولين آخرين. فيما سيتم إعادة طرح البقية في منافسة عامة. وتشمل المشاريع مدرسة السعودية، وثانوية المثلث، ومتوسطة بئر الأحمر، وابتدائية ومتوسطة الهيم، والمرامية، والمربع. في ما تسلمت «تعليم ينبع» مشروع إنشاء مدرسة طارق بن زياد الابتدائية. ونفذ المشروع على مساحة تفوق 2500 متر مربع، بكلفة ناهزت 8 ملايين ريال. بطاقة استيعابية 840 طالباً. ويتكون من ثلاثة أدوار للبنين، تحوي 28 فصلاً دراسياً، و5 غرف إدارية، وسكن حارس. وقال رئيس لجنة الاستلام الابتدائي في وزارة التعليم المهندس علي آل جعفر: «إن مستوى تنفيذ مبنى مدرسة طارق بن زياد كان مطابقاً للشروط والمواصفات الفنية». فيما كشف ومدير إدارة شؤون المباني شاكر الفقير، أن «الإدارة ستسلم خلال الأشهر المقبلة أربعة مشاريع، هي: مجمع سفيان بن ثابت وأنس بن مالك التعليمي، ومجمع النجف التعليمي، وابتدائية ومتوسطة وثانوية أبي شكير، ومجمع المثلث التعليمي». وأضاف الفقير: «إن «تعليم ينبع» تكْمل بهذه المجمعات الأربعة 22 مشروعاً مدرسياً، بكلفة 254 مليون ريال، تخدم 13.410 طالب وطالبة، في أقل من عام. ويجري حالياً متابعة المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ. ويصل عددها إلى 25 مشروعاً». وذكر أن الإدارة تسعى في خطتها للعامين المقبلين إلى بلوغ نسبة المباني الحكومية أكثر من 90 في المئة من إجمالي عدد المباني. وأضاف: «إن المشاريع المتعثرة تقلصت من 21 إلى 7 مشاريع فقط. وبلغت نسبة الإنجاز العامة لها 86 في المئة. فيما بقي خمسة مشاريع متوقفة على إطلاق التيار الكهربائي. ويجري وضع خطة للعمل على تشغيلها». وأضح الفقير أن ما تسعى إليه إدارة شؤون المباني هو «توفير البيئة الجاذبة والفعلية للطلبة، من حيث إقامة المشاريع التعليمية المتكاملة بتصاميم معمارية مميزة وحديثة في الطراز والجودة، حتى تتوافر لهم البيئة التعليمة المميزة».