للمرة الأولى منذ أربعة أعوام، قررت وزارة التربية والتعليم أخيراً السماح لمعلمي التدريبات السلوكية البالغ عددهم 400 معلم بالتقدم لحركة النقل الخارجي في الوزارة العام الحالي بعد أن تم إيقافها بحجة ندرة الوظائف. وأبلغ مشرف القياس والتشخيص في الإدارة العامة للتربية الخاصة سعيد الحمزة «الحياة» بأن إدارته أرسلت إلى نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد السبتي الأسبوع الماضي قائمة بأسماء 29 معلماً في هذا التخصص يطلبون نقلهم هذا العام أسوة بزملائهم المعلمين في الميدان التربوي بعد أن وزعت استمارات النقل في وقت سابق. ولفت إلى أن هذا التوجّه من الوزارة أتى بناء على توصية تقدم بها مشرفو القياس والتشخيص في المملكة في اللقاء المنعقد في المنطقة الشرقية خلال الفترة من 27-1 وحتى 1-2-1430ه إلى وزارة التربية والتعليم، بعد أن خرج المجتمعون بجزأين من التوصيات، الأول رفع إلى الوزارة للتوجيه بموجبه، والثاني تم تعميمه على الميدان. وأكد أن إيقاف وزارة التربية والتعليم معلمي التدريبات السلوكية من حركة النقل الخارجي في الأعوام الأربعة الماضية أتى بعد أن أنيط قسم الحركة والاحتياج في الإدارة بإدارة الاحتياج التابعة للوزارة. وكان اللقاء الأخير لمشرفي القياس والتشخيص في المملكة المنعقد في المنطقة الشرقية أوصى بتكثيف البرامج التدريبية في مجال القياس والتشخيص تفادياً لبعض المشكلات، وتأمين المقاييس المتوافرة محلياً الخاصة بتشخيص فئة التوحد وفرط الحركة وتشتت الانتباه والبحث عن الجديد والجيد في هذا المجال. يذكر أن الإدارة العامة للتربية الخاصة تعمل على استحداث المزيد من أقسام التربية الخاصة في الإدارات التعليمية في مختلف المناطق، وإعادة تشكيل هيكلها التنظيمي بما يتواءم مع النمو المطرد في معاهد وبرامج التربية الخاصة.