لا تزال خطيبة أقوى المرشحين لرئاسة الفيليبين السيناتور بينينو (نوي نوي) أكينو، وهي حسناء في ال 29 من العمر تدعى شالاني سان رامون سوليداد، تلتزم الصمت حيال أنباء تحدثت عن أنها من أصل سعودي ما يعني أنه في حال فوز خطيبها بالرئاسة فإن الفيليبينية الأولى ستكون أول سيدة أولى في جزر الأرخبيل الفيليبيني تجري فيها دماء سعودية. وعلى رغم ان صحيفة «بينوى أوبزيرفر» والشبكة التلفزيونية التي تملكها أثارت المزاعم بأن شالاني سوليداد من أصل سعودي، من دون إيضاحات، وانتقلت تلك المزاعم إلى فضاء الإنترنت والمدونات، إلا ان الحسناء التي تعمل إدارية في بلدية فالنزويلا منذ العام 2004 التزمت الصمت، تاركة المحللين ومتابعي المواقع الإلكترونية ليستوحوا من ملامح وجهها الجميل ما يعضد تلك المزاعم أو ينفيها. وذكرت صحيفة «بينوى أوبزيرفر» أن بعضهم يقول إن سوليداد هو زوج والدة شالاني، وان والدها الحقيقي ربما كان سعودياً. وكانت شالاني حصلت على درجة جامعية في الموارد البشرية والإدارة، وعملت بعد تخرجها في مكتب أحد أعضاء الكونغرس الفيليبيني، وهي من مواليد مدينة كاتاندوانيس في عام 1980. ونظمت شالاني في منتصف العام الماضي قداساً حاشداً في البلدية التي ترأسها للدعاء للرئيسة السابقة كوارازون أكينو بالشفاء، وهو ما كشف النقاب عن صلتها بنجل أكينو الذي يعد الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة.