صغير الباندا «مي شيانغ» ذَكَر وبصحة جيدة

كشفت حديقة الحيوان الأميركية في واشنطن أن التوأم الأكبر لدبة الباندا العملاقة «مي شيانغ» ذكر وأن أباه هو ذكر الباندا العملاق «تيان تيان»، وذلك بعد نفوق التوأم الأصغر.
وفاجأت «مي شيانغ»، التي تعد نجمة تجذب السياح إلى الحديقة، الأطباء حين وضعت مولودها الثاني بعد أربع ساعات ونصف الساعة على وضع مولودها الأول، لكنه نفق الأربعاء الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي قد يكون سببه استنشاق الطعام.
وخضعت «مي شيانغ» لعملية تلقيح اصطناعي في 26 نيسان (ابريل) و27 منه. واستخدم الأطباء في عملية التلقيح الأولى حيوانات منوية مجمدة ل «هوي هوي» الذي يعيش في الصين، وفي الثانية حيوانات منوية غير مجمدة ل «تيان تيان» الذي يعيش في حديقة الحيوان في واشنطن. وقال مسؤولون في بيان إن التوأم الحي بصحة جيدة ويصرخ عندما تحاول «مي شيانغ» مغادرة الحظيرة، وبلغ وزنه الآن 157 غراماً بزيادة نسبتها 16 في المئة خلال 42 ساعة. وقال مسؤولون إن صغير الباندا سيبعد من عيون زوار الحديقة حتى كانون الثاني (يناير) المقبل.
ووضعت «مي شيانغ» قبل ذلك صغيرين هما «تاي شان» عام 2005 و»باو باو» التي احتفلت بعيد ميلادها الثاني الأحد قبل الماضي. وموطن الباندا الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين وتتسم بضعف معدلات التكاثر خصوصاً في حال الأسر، ويوجد 1600 دب باندا مسجل في العالم تعيش في الحياة البرية و300 تعيش في الأسر معظمها في الصين.