أعلنت حديقة الحيوان الوطنية الأميركية في واشنطن الإثنين ظهور أعراض الحمل على دبة الباندا «مي شيانغ» وهي من الأنواع المهددة بالانقراض. وأصدر مسؤولو حديقة الحيوان بياناً جاء فيه أن التحاليل التي أجريت ل «مي شيانغ» التي تعد نجمة تجذب السياح في واشنطن، أظهرت زيادة في مستويات هرمون البروجستيرون الأنثوي في عينات البول اعتباراً من 20 تموز (يوليو). وأوضح البيان أن الزيادة «تشير إما إلى أنها تنتظر مولوداً أو ستشهد الفترة الأخيرة من الدورة الشهرية للأنثى بعد التبويض خلال 30 أو 50 يوماً». وأجريت عملية تلقيح اصطناعي للباندا في 26 و27 نيسان (ابريل)، واستخدم الأطباء في عملية التلقيح الأولى حيوانات منوية مجمدة لدب الباندا «هوي هوي» الذي يعيش في الصين، وفي الثانية حيوانات منوية غير مجمدة لدب الباندا «تيان تيان» الذي يعيش في حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن. ولاحظ الأطباء البيطريون سلوكيات تتفق مع زيادة مستويات هرمون البروجستيرون، فقد بدأت «مي شيانغ» تبني لنفسها مأوى منعزلاً وتمضي ساعات أطول فيه وتنام ساعات أطول، كما لا تبدي شهية كبيرة لتناول الطعام. ودبب الباندا من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وموطنها الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين. وثمة 1600 دب باندا في العالم تعيش في الحياة البرية و300 تعيش في الأسر معظمها في الصين.