هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين)، واتجه مؤشرا «داكس» الألماني و«كاك» الفرنسي نحو تسجيل النتائج الشهرية الأسوأ خلال أربعة أعوام بفعل تراجع الأسهم الصينية واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية أوائل أيلول (سبتمبر). وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، هبطت مؤشرات «داكس» الألماني و«كاك 40» الفرنسي و«يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو بما يتراوح بين 0.5 و0.6 في المئة، ومن المرجح أن يكون حجم التداول محدوداً في ظل إغلاق الأسواق في المملكة المتحدة بسبب عطلة رسمية. ومن المنتظر أن تسجل مؤشرات «يورو ستوكس 50» و«داكس» و«كاك» التي هبطت نحو تسعة في المئة منذ بداية آب (أغسطس) حتى الآن، أسوأ أداء شهري من حيث النسب المئوية في أربع سنوات. وترك «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) يوم الجمعة الماضي احتمال رفع أسعار الفائدة في أيلول (سبتمبر) مفتوحة، على رغم أن عدداً من المسؤولين في «البنك المركزي» أقروا بأن استمرار الاضطراب في أسواق المال لفترة طويلة قد يؤخر رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ نحو عقد. وارتفع سهم «إيني» الإيطالية أربعة في المئة عند فتح السوق بعد الإعلان عن كشف حل غاز عملاق في مصر. وأعلنت «إيني» أمس أنها حققت ما قد يصبح واحداً من اكتشافات الغاز الطبيعي الأكبر عالمياً في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط، وتكهنت بأنه سيساعد في تلبية حاجات مصر من الغاز لعقود مقبلة. وتراجعت أسهم «بورصة شنغهاي» التي هبطت أكثر من 40 في المئة منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي نحو واحد في المئة، بينما نزل مؤشر «سي إس آي 300» لأسهم الشركات الكبرى المدرجة في شنغهاي وشنتشن 0.4 في المئة باتجاه الهبوط نحو 10 في المئة هذا الشهر.