استبعد المجلس الدستوري في بوركينا فاسو أمس (السبت) اثنين من المرشحين لانتخابات الرئاسة على صلة بالرئيس السابق بليز كومباوري، لكنها سمحت لأعضاء آخرين من الحرس السياسي القديم في الترشح. وأطاحت احتجاجات في الشوارع بحكم كومباوري في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، بعدما حاول تغيير الدستور ليتسنى له الترشح مرة أخرى وتمديد حكمه الذي دام 27 عاماً، وستجري انتخابات لاختيار خليفته في 11 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. والأسبوع الماضي استبعد المجلس نفسه أكثر من 40 مرشحاً من الانتخابات التشريعية على أساس دعمهم «لتغيير غير دستوري يضر بمبدأ الانتقال الديموقراطي». وقال المجلس في بيان إن «هذا الاستبعاد ينطبق أيضاً على الانتخابات الرئاسية في الوقت نفسه». ومن بين المستبعدين، كل من إيدي كومبويغو العضو السابق في البرلمان الذي كان يمثل حزب كومباوري السابق «المؤتمر من أجل الديموقراطية والتقدم»، وجيلبرت نويل ويدراوغو من تحالف «التجمع الديموقراطي الأفريقي من أجل الديموقراطية والاتحاد». وسمح المجلس في المقابل لوزراء سابقين في عهد كومباوري بالترشح مثل وزير الخارجية السابق جبريل باسول ووزير المال السابق زفيرين ديابري. وجرى أيضاً استبعاد أربعة مرشحين مستقلين آخرين للرئاسة، لعدم استطاعتهما دفع مبلغ التأمين المطلوب للترشح وهو 25 مليون فرنك أفريقي (حوالى 43 ألف دولار).