أمرت النيابة المصرية أمس، بإحالة خلية إرهابية ينتسب أعضاؤها إلى تنظيم «داعش»، على دائرة الإرهاب في محكمة جنايات محافظة الشرقية (دلتا النيل)، والتي حدّدت بدورها 14 الشهر المقبل لبدء النظر في محاكمتهم. ووفقاً لنيابة جنوب محافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة)، فإن الخلية التي تضمّ 16 شخصاً، غالبيتهم من مدينة منيا القمح في الشرقية، يتزعّمهم ضابط شرطة مفصول يُدعى حلمي محمد هاشم كان على اتصال بزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، كانت تخطّط لقلب نظام الحكم واستقطاب الشباب. في موازاة ذلك، حدّدت محكمة استئناف القاهرة يوم 15 أيلول (سبتمبر) المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة 48 من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، على خلفية اتهامهم بالتورّط في قتل الصحافية ميادة أشرف، في أحداث العنف التي شهدتها منطقة عين شمس العام الماضي. وقالت المحكمة، في بيان، أن المحاكمة ستكون أمام الدائرة 11 بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي (دائرة الإرهاب). وأمر النائب العام السابق المستشار هشام بركات، في نيسان (أبريل) الماضي، بإحالة 48 من «الإخوان» على المحاكمة الجنائية لاتهامهم بالتورّط في قتل الصحافية أشرف، وطفل يُدعى شريف عبدالرؤوف، ومواطنة تُدعى ماري جورج، في أحداث عنف منطقة عين شمس. وتعود القضية إلى آذار (مارس) من العام الماضي، إذ أسفرت اشتباكات بين أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» وقوات الأمن في منطقة الألف مسكن بعين شمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم الصحافية ميادة أشرف. واتهمت وزارة الداخلية «الإخوان» باستهداف الصحافية. وعلى صعيد الوضع الأمني في سيناء، أفادت مصادر أمنية بأن قوات الأمن أوقفت 19 مشتبهاً فيهم، بينهم 11 من المطلوبين أمنياً، في شمال سيناء، وأحرقت 5 عشش ودراجة بخارية. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية قتل عضوين في جماعة «الإخوان» هما سالم السيد محمد أبوشناق ومحمد عبدالله خميس ادريس خلال تبادل لإطلاق النار في محافظة الفيوم (جنوبالقاهرة)، مشيرة إلى أنهما متهمان بجرائم قتل واغتيال ضباط شرطة. كما قالت إن رجال الأمن قتلوا أحد عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» (فرع «داعش» المصري) ويدعى أحمد محمد عبدالحكيم مصباح في منطقة المدافن بمدينة 15 مايو (جنوبالقاهرة). ونفت وزارة الداخلية المصرية ما تردد عن اختراق موقعها الرسمي على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، من قائمين بأعمال قرصنة إلكترونية، وأشارت في بيان إلى أن القيام بإجراءات صيانة دورية لبعض مكوّنات الموقع أدى إلى إيقاف جزئي موقت لمستخدمي الموقع إلى حين الانتهاء من أعمال صيانته.