قال الناطق باسم حركة «حماس»، سامي أبو زهري، أن تأكيدات المفوّض العام ل «وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، بيير كرهينبول، أن الأزمة المالية للمنظمة الدولية انتهت، «تجعل استمرار قرارات التقليص في الخدمات التعليمية أمراً غير مبرر». وكان كرهينبول أصدر قبل نحو شهر، قراراً يخوّله منح أي من موظفي المنظمة الدولية إجازة من دون راتب مدة سنة واحدة كحدّ أقصى. وعزا قراره آنذاك، الى الأزمة المالية العاصفة التي عانت منها الموازنة العامة للمنظمة الدولية وقدرها 101 مليون دولار، قبل حلّ الأزمة عبر تبرعات من دول مانحة عدة، من بينها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة. ودعا أبو زهري في تصريح مقتضب أمس، كرهينبول الى «التراجع عن هذه القرارات التي تضرّ بطلاب الوكالة وموظّفيها. وكانت «أونروا» أعلنت عن بدء العام الدراسي الاثنين الماضي، في قطاع غزة، وخلال الأيام القليلة المقبلة في مناطق العمليات الأربع الأخرى. لكن اتحاد موظفي «أونروا» في قطاع غزة، رفض فتح العام الدراسي قبل تراجع كرهينبول عن قراره منح الموظّف إجازة من دون راتب. كما طالب الاتحاد بتقليص عدد التلاميذ في الفصل الدراسي الواحد من نحو 50 الى حوالى 30 تلميذاً. وشهدت الأيام الماضية احتجاجات مستمرة، وامتناع التلاميذ في المرحلتين الابتدائية والإعدادية عن دخول الفصول، احتجاجاً على إجراءات «أونروا».