أطاحت الأجهزة الأمنية في الكويت بأربعة أشخاص متهمين بالمتاجرة وترويج الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وذلك ضمن حملة وطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة. واستبعدت وزارة الداخلية الكويتية في تصريح إلى «الحياة»، صلة المتهمين بالأحداث الإرهابية التي شهدتها البلاد، ومنها تفجير مسجد الإمام الصادق في الصوابر. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد عادل الحشاش: «لم يثبت وجود سوابق للمقبوض عليهم». وأوضح الحشاش أن الأسلحة غير المرخصة المضبوطة تمثلت ب«19 بندقية من نوع «شوزن»، وتسعة رشاشات «كلاشينكوف»، وسلاحين ذاتيين، وبندقية، وخمس رشاشات MP5، و17 مسدساً، وقنبلتين، و29 صندوق طلقات «شوزن» بها نحو 15 ألف طلقة، و95 مخزن أسلحة متنوعة. وأشار إلى أن تحريات إدارة البحث والتحري توصلت إلى قيام أربعة أشخاص بالإتجار بالأسلحة غير المرخصة، وجرى دهم منزل المتهم الأول بعد التأكد من صحة المعلومات واستصدار الإذن القانوني من النيابة العامة. ودل المتهم رجال الأمن إلى مكان قطع أسلحة رشاشة وذخائر ومسدسات داخل مركبة في منطقة العارضية». وزاد: «عند الوصول إلى المركبة، تبين أنها كانت محاطة بغطاء سيارة لإخفائها، وإبعاد الشك عنها، وقاد المتهم الأول إلى بقية المتهمين الذين تعاونوا معه في الإتجار بالأسلحة غير المرخصة، وضبط المتهم الثاني والثالث والرابع، بعد كمين نصب لهم فجر اليوم (أمس الخميس). وحولت الشرطة المتهمين والمضبوطات إلى جهة الاختصاص». محادثات كويتية - أميركية في مجالات الأمن نوه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح بالعلاقات التي تجمع الكويتوالولاياتالمتحدة الأميركية، خصوصاً في مجالات الأمن وتبادل المعلومات. وقال الشيخ محمد الخالد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس، قبل اختتام زيارة رسمية إلى واشنطن استمرت خمسة أيام، إنه «ناقش مع مسؤولين أميركيين من جهات أمنية مختلفة عدداً من الملفات التي تهم البلدين، تصدرها التصدي للإرهاب وسبل تطوير التبادل المعلوماتي وتقوية أواصر التعاون الأمني». وأثنى على ما تقدمه وزارة الأمن الداخلي الأميركية ووزيرها جي جونسون من تسهيلات للرعايا الكويتيين، لاسيما بخصوص التأشيرات، مؤكداً في الوقت نفسه السعي للحصول على مزيد من التسهيلات للطلاب والمرضى الكويتيين في الولاياتالمتحدة.