قُتلت مراسلة لشبكة تلفزيون محلية في فرجينيا (شرق الولاياتالمتحدة) تتعاون مع محطة «سي بي أس»، مع مصور، بالرصاص خلال بث مباشر أمس، كما أظهرت صور الحادث. وعمدت الشرطة الى ملاحقة مطلق النار حالياً. ومن خلال التسجيلات المصورة التي التقطها مصور شبكة «دبليو دي بي جاي 7» قبل أن يقتل، أمكن سماع طلقات نار، ثم سقطت الكاميرا أرضاً وشوهد رجل مطلق النار الذي قام لاحقاً بقتل الصحافية التي سُمع صراخها فقط. وقال مدير عام المحطة جيفري ماركس ان الضحيتين هما اليسون باركر وادام وورد. وفي حديث إلى شبكة «سي إن إن»، اضاف ماركس: «علمنا بفضل الشرطة وموظفينا ان اليسون وآدم توفيا حين سمعت طلقات النار».وزاد: «نجهل الدوافع ولا نعرف هوية المشبوه أو مطلق النار». وأطلقت الشرطة حملة مطاردة للعثور على الجاني. وتابع ان باركر كانت قررت الاحتفال بآخر يوم لها في البرنامج الصباحي. على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز – إبسوس» نشرت نتائجه أمس، أن تأييد الجمهوريين لجيب بوش كمرشح للحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية تراجع، وأن التأييد لدونالد ترامب الذي يتقدّم السباق، قفز 20 نقطة على أقرب منافسيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. ووجد الاستطلاع الذي أجري من طريق الإنترنت، أن التأييد لبوش تراجع في الأيام الخمسة الماضية من 16 إلى 8 في المئة، فيما اشتبك حاكم كاليفورنيا السابق مع ترامب حول سياسة الهجرة. ولم يطرأ تغيير إلى حدّ كبير على مستوى التأييد الممنوح لترامب في الأسبوع الماضي، والذي كانت نسبته 30 في المئة تقريباً، متصدراً السباق الى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، والذي يخوضه 17 مرشحاً محتملاً. وتراجع بوش في الاستطلاع إلى المركز الثالث مع جراح الأعصاب السابق بن كارسون، فيما صعد حاكم ولاية أركنساو السابق مايك هوكابي إلى المركز الثاني. ووجد الاستطلاع أن نحو 77 في المئة من الجمهوريين يقولون أن سبب تأييد ترامب هو قدرته على مواجهة الإعلام، فيما رأى 68 في المئة أن سبب تأييده هو ثروته الشخصية التي تعني أنه لن يكون مديناً للمتبرعين.