أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «رويترز - إبسوس»، تقدُّم المرشح «الجمهوري» المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، على منافسيه في سباق محتدم لنيل ترشيح الحزب «الجمهوري»، إذ زاد الفارق بينه وبينهم الأسبوع الماضي. ولا يبدي الناخبون «الجمهوريون» أيّ تخوف من ترمب، الذي احتلّ عناوين الأخبار السياسية، وهيمن على السباق «الجمهوري» الذي يخوضه 17 مرشحاً محتملاً، خصوصاً بعد تعبيره عن موقفه الصارم من الهجرة والإهانات التي يوجّهها إلى منافسيه السياسيين. وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته «رويترز - إبسوس» الأسبوع الماضي، أن قرابة 32 في المئة من «الجمهوريين» الذين استُطلعت أراؤهم على الإنترنت أكدوا دعمهم ترمب، مقارنة مع نحو 24 في المئة في الأسبوع الذي سبقه. وتقدّم ترمب على أقرب منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش، بواقع الضعفين، إذ حصل جيب بوش على 16 في المئة، بينما حلّ الجراح السابق بن كارسون في المركز الثالث حاصلاً على ثمانية في المئة. وتفوّق ترمب في الاستطلاع عندما وضع في مواجهة مباشرة مع بوش وكارسون، اللذين يعدان أقرب منافسيه، إذ حصل على دعم 44 في المئة مقابل نحو 29 في المئة لبوش، و25 في المئة لكارسون. ويتنافس المرشحون المحتملون على نيل ترشيح الحزب «الجمهوري» للمنافسة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.