نقل تلفزيون «برس تي في» الإيراني أمس عن نائب وزير الزراعة علي قنبري، أن طهران لن تستورد قمحاً هذه السنة بفضل إنتاج محلي مرضٍ وموسم حصاد جيد. وأضاف أن وزارة الزراعة الإيرانية اشترت 7.8 مليون طن من القمح المحلي حتى الآن ويُتوقع أن يتجاوز إجمالي المشتريات ثمانية ملايين طن. وأضاف: «بفضل هذه الكمية ستتم تغطية طلب المخابز الإيرانية على قمح الطحين (...) لدينا مخزون جيد من العام الماضي يغطي حاجات ستة أشهر». وتابع: «لذا، سنستخدم محصولنا المحلي لتزويد السوق بحاجاتها من القمح هذه السنة ولن نستورد أي قمح». وعزا قنبري زيادة مشتريات القمح المحلي إلى الأسعار المُغرية التي عرضتها الحكومة. وكان قنبري قال في حزيران (يونيو) أن إيران تحتاج إلى تسعة ملايين طن من القمح الذي يُستخدم في صناعة الخبز، ومليوني طن من قمح صناعة المعكرونة في السنة المالية الحاليّة التي تنتهي في آذار (مارس) 2016. وفرضت إيران رسوماً جمركية على واردات القمح والشعير هذه السنة في مسعى لحماية المزارعين الإيرانيين من الواردات الرخيصة الثمن ومنع إعادة بيع القمح المستورد إلى الحكومة بأسعار أعلى. وخصص مبلغ ثلاثة بلايين دولار لشراء القمح في العام الحالي دُفع منها 2.3 بليون دولار فعلاً للمزارعين.