أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان أن 14 شخصاً أوقِفوا أمس، في «عملية مشتركة لمكافحة الارهاب» بين اسبانيا والمغرب هدفت إلى تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين لتنظيم داعش المتطرف في سورية والعراق. وذكرت الوزارة أن عناصر في الاستخبارات (المفوضية العامة للمعلومات في الشرطة الاسبانية وادارة مراقبة الاراضي المغربية) «اوقفوا اليوم (الثلثاء) 14 شخصاً في بلدات سان مارتن دي لا فيغا (منطقة مدريد) في اسبانيا وفاس والدار البيضاء والناظور وحسيمة والدرويش في المغرب». وأضاف البيان أن «الأشخاص الذين أوقِفوا ينتمون الى شبكة لتجنيد مقاتلين أجانب وارسالهم من اجل الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الارهابي». وأكدت الوزارة ان «العملية مستمرة»، من دون أن تضيف أية تفاصيل. واستمرت العملية أمس، في منزل في بلدة سان مارتين دي لا فيغا التي تبعد نحو 35 كيلومتراً عن العاصمة الإسبانية. وظهر رجال شرطة إسبان يرتدون أغطية رأس سوداء لا تظهر منها سوى عيونهم يدخلون المنزل ويخرجون منه. وقال ضابط شرطة يشارك في العملية إن مشتبهاً به موجود في المنزل مع أسرته. وأتت العملية بعد أيام قليلة على اتهام شاب مغربي (26 سنة) بمهاجمة ركاب قطار في فرنسا وكان مسلحاً ببندقية كلاشنيكوف وآلة قطع.