اتهم المرشح الجمهوري جيب بوش أمس (الاثنين) الدول الآسيوية باستغلال القانون الذي ينص على منح الأطفال المولودين في الولاياتالمتحدة «الجنسية الأميركية»، فيما جاءت تصريحاته في إطار الحملة الإنتخابية للأقتراع الرئاسي الذي سيجرى في الولاياتالمتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. وشهدت الحملة جدلاً بين جيب بوش وعدد من خصومه على رأسهم الجمهوري الثري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون بعد وصفه للأطفال الذين يحصلون على الجنسية الأميركية بشكل آلي عند ولادتهم على أراضي الولاياتالمتحدة «بمرساة». وقال ان «ما تحدثت عنه حال محددة من عمليات الأحتيال المنظم والمرتبط بأشخاص قادمين من آسيا إلى بلدنا، وانجبوا ليستفيدوا من مفهوم نبيل مثل حق المواطنة بالولادة». واضاف جيب بوش انه «من السخف ان يتحدث فريق هيلاري كلينتون وآخرون عن استخدامي لعبارة مسيئة». مشيراً إلى دعمه للتعديل الدستوري رقم 14، الذي ينص على منح الجنسية الأميركية لجميع الأطفال المولودين على أراضيها. واقترح دونالد ترامب الغاء هذا القانون معتبراً انه يشجع على الهجرة. فيما أكد الجمعة الماضية على ان 300 ألف طفل ولدوا في الولاياتالمتحدة لابوين مقيمين بطريقة غير شرعية العام الماضي. وداهمت السلطات الأميركية في آذار (مارس) الماضي عشرات المواقع التي يشتبه بأنها تضم «دور حضانة سياحية» لنساء صينيات حوامل، بهدف الحصول على الجنسية الأميركية لأبنائهن في لوس انجليس. ودفعت بعض هؤلاء النسوة مبالغ تصل إلى 50 الف دولار ليرى أبناؤهن النور على الأراضي الأميركية.