أبلغت «الحياة» مصادر في ديوان رئاسة حكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني ان خليفة الغويل «رئيس حكومة الانقاذ» التابعة للمؤتمر سيتقدم بتشكيلة حكومته الجديدة بعد غد الأربعاء إلى المؤتمر الوطني الذي كلّفه إجراء تعديل على حكومته على أن لا يتجاوز عدد الوزراء في التعديل 12 وزارة تتضمن «وزارات السيادة» والوزارات المسؤولة عن تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين. وأشارت إلى أن «التعديل الوزاري لن يكون خاضعاً للمحاصصة الحزبية أو الجهوية»، مؤكدة «إطلاق يد الغويل في اختيار حكومته بمنأى عن أي ضغوط». وأوضحت المصادر أن الوزارات الملغاة ستصبح هيئات تقوم بأداء الأعمال نفسها التي كانت تقوم بها سابقاً، مؤكدة إعادة النظر، بعد اعتماد التشكيلة الجديدة من المؤتمر، في عدد وكلاء الوزارات الذي ورثته حكومة الغويل عن حكومة علي زيدان الذي كان قد عيّن لكل وزارة 4 وكلاء. وفي ليبيا حكومتان متنافستان الأولى تحكم في طرابلس وتتبع المؤتمر الوطني، والثانية في الشرق الليبي يقودها عبدالله الثني وتتبع البرلمان الذي يتخذ من طبرق مقراً له. وتحظى حكومة الشرق الليبي باعتراف دولي. وتحاول الأممالمتحدة حالياً إقناع طرفي النزاع الليبي بتشكيل حكومة وحدة وطنية.