بكين – وكالة شينخوا – شكّلت المملكة العربية السعودية وأنغولا وإيران، أكبر ثلاثة مصادر لتزويد الصين نفطاً عام 2009، إذ كشفت بيانات مصلحة الدولة للجمارك، أن الدول الثلاث «تمدّ الصين ب 47.7 في المئة من الواردات الإجمالية من النفط». وأشارت أرقام المصلحة إلى أن واردات الصين من النفط من الدول الثلاث «بلغت 41.86 مليون طن العام الماضي، و 32.17 مليون طن، و 23.15 مليون طن على التوالي. ويمثل ذلك ارتفاعاً على أساس سنوي نسبته 15.1 في المئة و 7.6 في المئة و 8.6 في المئة». وأفادت المصلحة بأن الصين «استوردت 204 ملايين طن من النفط الخام، بارتفاع 13.9 في المئة مقارنة بالعام السابق، بمتوسط سعر بلغ 438 دولاراً للطن، ما يكلف ثالث اكبر اقتصاد في العالم 89.26 بليون دولار، بانخفاض 31 في المئة على أساس سنوي نظراً إلى تراجع أسعار النفط». ولفتت إلى أن المملكة «شكّلت أكبر مورد للصين ب20.5 في المئة من واردات العام الماضي، تلتها أنغولا (15.8 في المئة) وإيران (11.3 في المئة)». كما تتزود الصين بالنفط من روسيا وعمان والسودان. وعزت المصلحة ازدياد الطلب على النفط في السوق الصينية إلى «التصنيع والنمو والزيادة في ملكية السيارات»، وباتت البلاد «تعتمد في شكل متزايد على النفط المستورد». ومثّل النفط الخام 52 في المئة من استهلاك البلاد للنفط العام الماضي، كما أنتجت الصين 189.5 مليون طن من النفط الخام في العام ذاته». وتناولت بيانات مصلحة الجمارك، تطور حركة التجارة الخارجية الصينية، التي «نمت بنسبة 44.4 في المئة في كانون الثاني (يناير) الماضي على أساس سنوي. وبلغت قيمة الصادرات 109.47 بليون دولار، بزيادة 21 في المئة عن العام السابق، في حين ارتفعت الواردات 85.5 في المئة لتصل قيمتها إلى 95.31 بليون دولار». وربطت الزيادة الملحوظة ب «انخفاض أسس المقارنة العام الماضي، عندما تعرضت الصادرات الصينية لضربات نتيجة أزمة المال العالمية وانخفاض عدد أيام العمل، إذ حلت عطلة السنة القمرية الجديدة الشهر الماضي. وتقلص الفائض التجاري بنسبة 63.8 في المئة ليصل إلى 14.17 بليون دولار. وظلّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكبر شريكين تجاريين للصين. وتجاوزت دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) اليابان كثالث أكبر شريك تجاري، إذ ارتفع حجم تجارتها مع الصين،80 في المئة ليبلغ 21.48 بليون دولار، بعد انطلاق منطقة التجارة الحرة بين الجانبين في الشهر الأول من هذه السنة. تسلمت 78 «آرباص» من جهة اخرى أعلنت شركة «آرباص»، أنها «ستسلّم شركة «ساوثيرن آر» للطيران الصينية خمس طائرات من طراز «إيه 380» تدريجاً خلال عام 2011». وأفادت أرقام «آرباص»، بأن الصين «تسلّمت 78 طائرة جديدة العام الماضي، مشكلة 16 في المئة من عدد الطائرات الإجمالي إلى قطاع الطيران الصيني، على أن تسلّمها أكثر من مئة طائرة هذه السنة». يُذكر أن 537 طائرة من طراز «آرباص» موجودة في الصين، تمثل 41 في المئة من الطائرات التي يتجاوز عدد مقاعدها المئة.