أسدل الستار أول من أمس على فعاليات «ملتقى السياحة المعرفية الأول»، الذي نظمه مجلس شباب منطقة عسير، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها، بحضور تجاوز23 ألف زائر وزائرة، توافدوا إلى المهرجان على مدار 25 يوماً في قرية المفتاحة بأبها. وقال أمير منطقة عسير رئيس مجلس شباب المنطقة فيصل بن خالد: «إن ملتقى السياحة المعرفية جاء ليلبي حاجة شريحة كبيرة من المجتمع، ببرامج وفعاليات ثقافية وفنية وعلمية، بهدف إثراء المعرفة الإنسانية في مجال الفن والثقافة والفكر والإبداع. وشهد حضوراً كثيفاً وتفاعلاً من الشباب والمجتمع، في جو يجمع بين التعليم والترفيه». وأضاف: «نسعى، من خلال الملتقى، لخلق جيل يعي أهمية تحويل السياحة إلى صناعة، والاستفادة من جميع الموارد والإمكانات الموجودة في المنطقة، وخلق عامل جذب منها خصوصاً، تحقيقاً لمبادرة «عسير وجهة سياحية» على مدار العام». بدوره، اعتبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في أبها المهندس عبدالله المبطي «ملتقى السياحة المعرفية» «نموذجاً مشرفاً لشبان وفتيات منطقة عسير، الذين يتطلعون إلى تطوير منتجهم الفكري والاستثماري والثقافي والسياحي، بما يمثل مرحلة مهمة ونقلة نوعية وحضارية تعيشها عسير في تطلعها لصناعة السياحة، ولإيجاد السبل الداعمة، لكونها ستكون عاصمة السياحة العربية عام 2017». من جهته، قال أمين مجلس شباب منطقة عسير عادل آل عمر: «تجاوز عدد المستفيدين من الملتقى 23 ألف زائر، وقام بتنفيذ أعمال الملتقى 46 شاباً وفتاة من أبناء المنطقة، بعقود عمل جزئية، وتعاون عدد من الجهات المعنية، مثل مجلس التنمية السياحية، وجمعية الثقافة والفنون، ولقاء الخميس، ومستشفى القوات المسلحة». ولفت آل عمر إلى أنه كان من المشاركين في ملتقى السياحة المعرفية هذا العام «معرض مشكاة التفاعلي»، الذي استشرف من خلاله الزوار مستقبل المملكة في مجالات الطاقة، وأسهم زواره في صناعة مستقبلهم بأفكارهم الخلاقة في مجالات الطب والتعليم والنقل والاتصال وغيرها. كما شهد الملتقى فعاليات فكرية أخرى وثقافية وفنية ومعارض علمية، ومعارض التثقيف الصحي، وركن التبرع بالدم لمصلحة مصابي «عاصفة الحزم».