هوى الدولار أكثر من واحد في المئة مقابل اليورو والين اليوم (الجمعة)، وأججت بيانات شديدة الضعف للقطاع الصناعي الصيني بواعث القلق بشأن النمو العالمي وكبحت المراهنات على أن «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. وانكمش نشاط المصانع الصينية بأسرع وتيرة له في ستة أعوام ونصف في آب (أغسطس) الجاري، لتتفاقم مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو بثاني أكبر اقتصاد في العالم ما أشعل عمليات بيع واسعة النطاق في الأسهم والسلع الأولية. وكانت الأسواق تتوقع أن يشجع الأداء القوي للاقتصاد الأميركي «مجلس الاحتياطي» على رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو عشر سنوات في أيلول (سبتمبر) المقبل. لكن البيانات الصينية الضعيفة وتراجع أسعار السلع الألوية وبيانات غير مقنعة للتضخم الأميركي خففت تلك التوقعات. وارتفع اليورو 1.05 في المئة إلى 1.1358 دولار. وفي وقت سابق سجلت العملة الموحدة أعلى مستوى للجلسة عندما بلغت 1.1375 دولار وهو سعر لم تلامسه منذ 22 حزيران (يونيو) الماضي. وتراجع مؤشر الدولار لليوم الثالث وفقد واحدا في المئة ليصل إلى مستويات لم يشهدها منذ 30 حزيران الماضي. ونزلت العملة الأميركية إلى أضعف مستوياتها في ستة أسابيع مقابل الين الياباني حيث انخفضت 1.10 بالمئة إلى 122.28 ين.