أعلن رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري ان الناتج المحلي الإجمالي في بلاده ارتفع من 55 بليون دولار عام 2008 إلى 59 بليوناً العام الماضي، بمعدل نمو وسطي قارب سبعة في المئة، مشيراً إلى «أن الجفاف الذي ضرب البلاد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة أثر في أداء الخطة الخمسية العاشرة وأرقامها». وأضاف في كلمة له أول أمس أمام الاجتماع التأسيسي الأول ل «مجالس رجال الأعمال»، الذي يضم نحو 150 رجل أعمال سورياً «ان حجم التبادل التجاري مع الخارج وصل إلى 32 بليون دولار، ولدينا الإمكانات والطاقات الكبيرة لزيادة هذا الرقم». وأوضح عطري أن المدن الصناعية كانت قبل سنوات «أحلاماً في مخيلة الصناعيين والمهندسين، واليوم لدينا ستة آلاف منشأة صناعية في هذه المدن، وهي تحتاج إلى مستلزمات عملها حتى تبدأ الضخ في الاقتصاد الوطني». وأكد «أن إنتاج سورية من الغاز سيصل إلى 30 بليون متر مكعب يومياً بعد تدشين مشروعين جديدين، الأول الشهر المقبل بطاقة بين 2.5 وثلاثة ملايين متر مكعب يومياً، ومشروع آخر بطاقة أربعة ملايين متر مكعب يومياً». وأنشأت دمشق في السنوات الأخيرة العديد من مجالس رجال الأعمال مع بعض الدول العربية والأجنبية، بهدف دفع العلاقات الاقتصادية معها إلى مراحل متقدمة. وتأمل بزيادة عدد الدول التي تتعامل معها اقتصادياً والبالغ حالياً نحو 68 دولة. كذلك أكد نائب رئيس الوزراء عبدالله الدردري على أن استثمارات القطاع الخاص في الخطة الخمسية العاشرة، التي بدأ تطبيقها عام 2006 وصل إلى 1.1 تريليون ليرة سورية (23 بليون دولار)، في مقابل أكثر من تريليون للقطاع العام. ودعا رجال الأعمال إلى «لعب دور في زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات».