أعلنت الشرطة الأميركية أمس (الثلثاء) أن شاباً عمره 24 عاماً توفي أثناء محاولته إنقاذ شاب آخر حاول الانتحار بالقفز من نافذة في الطابق 14 بمساكن الطلاب في جامعة هاواي. وقالت ناطقة من إدارة شرطة هونولولو عاصمة هاواي، سارة يورو ان الشاب الثاني البالغ من العمر 19 عاماً (الذي لم تكشف السلطات عن هويته) أصيب بجروح خطيرة عند ارتطامه بالأرض، ويرقد الآن في المستشفى في حال خطيرة. وذكر مكتب الطب الشرعي في هونولولو أن "توماس بينيت توفي متأثراً بإصابات متعددة ناتجة عن ارتطام جسمه بالأرض". وأشارت يورو إلى أن "بينيت كان يحاول منع الشاب الآخر من القفز من خارج النافذة عندما إختلت اقدامهما وسقطا معاً". وأفاد ناطق باسم الجامعة دانيل ميسيزاهل أن "الشابين كانا يزوران طالباً في سكن الطلاب شبه الخالي أثناء عطلة قبل بداية الفصل الدراسي للخريف". وأضاف "بالتأكيد هذه مأساة فظيعة، هذا هو آخر شيء نريد أن يحدث في حرم جامعتنا".