هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد عند 2.9005 ليرة للدولار أمس بعد ساعات على ترك أسعار الفائدة من دون تغيير وسط غموض سياسي. وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيس لصفقات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع عند 7.5 في المئة، متجاهلاً انخفاض قيمة الليرة أخيراً، إذ ساهم انخفاض أسعار الغذاء والطاقة في تقليص الضغوط التضخمية. وفي استطلاع أجرته وكالة «رويترز» شمل 12 اقتصادياً، توقع ثمانية تجميد أسعار الفائدة، بينما توقع أربعة رفعها بين 50 و100 نقطة أساس. وفي بيان صادر عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية أعلن البنك أنه سيستمر في تبني سياسة حذرة حتى تسجل توقعات التضخم مستوى معتدلاً، مشيراً إلى الضبابية في الأسواق العالمية والمحلية وتذبذب أسعار الطاقة والمواد الغذائية. وأكد أنه سيواصل سياسات التشديد النقدي طالما دعت الحاجة إلى ذلك. وارتفع الجنيه الإسترليني بعدما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار التجزئة في بريطانيا 0.1 في المئة في تموز (يوليو) الماضي، متجاوزة التوقعات، بينما تسارع معدل التضخم الأساس ليصل إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر. وكان خبراء استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم توقعوا استقرار معدل التضخم عند الصفر، بعدما ارتفع قليلاً في أيار (مايو) الماضي ونزل دون الصفر في نيسان (أبريل) للمرة الأولى منذ العام 1960. وبلغ الإسترليني أعلى مستوياته في الجلسة عند 1.5665 دولار عقب صدور البيانات بعدما سجل نحو 1.5594 دولار قبل صدورها. وزادت العملة البريطانية أمام اليورو إلى 70.70 بنس لليورو من 71.075 بنس قبل صدور البيانات. هوى البات التايلاندي أمس إلى أدنى مستوياته في أكثر من ست سنوات، بفعل مخاوف من أن تفجيراً استهدف مزاراً دينياً في بانكوك قد يلحق أضراراً بالسياحة التي تشكل إحدى دعائم اقتصاد البلد. وهبط البات 0.5 في المئة إلى 35.55 بات للدولار، وهو أضعف مستوياته منذ نيسان 2009. ولم يطرأ تغيّر يذكر على سعر الذهب مع تحوّل اهتمام المستثمرين مجدداً إلى احتمال رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1119.18 دولار للأونصة، بينما استقر في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) عند 1118.30 دولار. وهبط سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 15.19 دولار، و0.1 في المئة إلى 992.74 دولار، والبلاديوم 1.6 في المئة إلى 602.50 دولار.