يُتوقَّع أن تصل صادرات العراق العضو في منظمة «أوبك» من خام البصرة إلى نحو 2.93 مليون برميل يومياً في آب (أغسطس). وقال مصدر في القطاع أن العراق يعتزم تصدير نحو 2.08 مليون برميل يومياً من خام البصرة الخفيف و850 ألف برميل من الخام الثقيل. ونقل تجار عن برنامج التحميل الأولي ل «شركة تسويق النفط العراقية» (سومو) أن العراق خصص 3.017 مليون برميل يومياً من خام البصرة للتصدير في أيلول (سبتمبر) وتوقعوا أن تقفز شحنات خام البصرة الثقيل نحو 400 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق. وتوقع المصدر أن تبلغ مخصصات خام البصرة الثقيل في أيلول نحو 1.02 مليون برميل يومياً والخام الخفيف 1.995 مليون برميل يومياً. وأضاف أن السبب في زيادة المخصصات في الشهر المقبل تأجيل بعض شحنات آب إلى أيلول. ونظراً إلى محدودية طاقة التخزين في العراق، تتجه «سومو» إلى زيادة مخصصات شحنات الخام عن الكميات المتاحة للتصدير كي لا يتعطل الإنتاج. وعن ليبيا، قال الرئيس الجديد ل «المؤسسة الوطنية للنفط» إن إنتاج بلاده من النفط يتراوح بين 350 و380 ألف برميل يومياً. ويتفق هذا مع أرقام حديثة للإنتاج قدمها مسؤولون ليبيون آخرون. وهذا الإنتاج أقل من ربع ما اعتادت ليبيا العضو في «أوبك» إنتاجه قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011. وكانت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً والتي تتمركز في مدينة البيضاء بشرق البلاد منذ فقدت السيطرة على العاصمة لصالح حكومة منافسة قبل سنة، عينت ناجي المغربي رئيساً للمؤسسة الموجودة أيضاً في شرق البلاد. وهذه الخطوة رمزية إلى حد كبير لأن إنتاج النفط وتسويق الصادرات تسيطر عليهما «المؤسسة الحكومية للنفط» المعروفة أيضاً باسم «المؤسسة الوطنية للنفط» الموجودة في طرابلس حيث تتولى حكومة موازية المسؤولية. وأنشأت الحكومة المعترف بها دولياً شركة نفط أطلقت عليها أيضاً اسم المؤسسة الوطنية للنفط مقرها في الشرق لكن زبائن النفط الليبي يرفضون التعامل معها مفضلين أن يدفعوا ثمن النفط عبر القنوات الموجودة عبر المؤسسة الوطنية للنفط الموجودة في طرابلس. وأعلنت وزارة النفط والغاز العُمانية في تقريرها الشهري أن إنتاج النفط والمكثفات تجاوز مليون برميل يومياً في تموز (يوليو) للمرة الأولى في تاريخ السلطنة. وتعمل عُمان لرفع إنتاج النفط على رغم تخمة المعروض التي دفعت أسعار الخام إلى الهبوط وتتطلع دول الخليج العربية لتعويض انخفاض إيرادات النفط. وأوردت الوزارة على موقعها على شبكة الإنترنت أن «السلطنة حققت... رقماً قياسياً جديداً في معدل الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال تموز 2015 إذ تجاوز معدل الإنتاج اليومي خلال تموز حاجز مليون برميل للمرة الأولى ليبلغ مليوناً وألفاً و81 برميلاً». وبدأت حملة تطهير واسعة في «الشركة الوطنية للنفط» في نيجيريا بعد إعلان مديرها الجديد المتدرب في شركات أميركية عملية تدقيق شاملة في الحسابات والموظفين. وتعهد الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي تسلم منصبه أواخر أيار الماضي بالقضاء على الفساد وقرر بعد شهر من ذلك طرد مجلس إدارة الشركة. وفي مطلع آب، عُيِّن ايمانويل كاشيكو نائب الرئيس التنفيذي السابق لشركة «اكسون موبيل أفريقيا» وخريج جامعة هارفارد الأميركية، مديراً عاماً. ومذاك، صرف 38 من الكوادر العليا. والخميس، حذر كاشيكو جميع العاملين من رتب متدنية أنهم باتوا في مرماه. ودعا جون كامبل، سفير الولاياتالمتحدة السابق لدى نيجيريا والباحث في مجلس العلاقات الخارجية، إلى «ثورة في الإدارة» لمكافحة الفساد في قطاع النفط حيث اختُلست بلايين الدولارات على حساب المال العام. وقال لوكالة «فرانس برس» أن تعيين كاشيكو «يتوافق مع طريقة الرئيس في تعيين تكنوقراط على أساس الجدارة».