اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «ان عكار منطقة منكوبة وليست محرومة»، واعداً بمواصلة طرح «فكرة إنشاء مجلس لعكار، في كل جلسة لمجلس الوزراء لاتخاذ قرار حول هذا الموضوع». وزار المشنوق أول من أمس عضو كتلة «المستقبل» النيابية معين المرعبي في بلدة البرج في عكار، وعُقد لقاء موسع، حضره نواب عكار في الكتلة ومدير أعمال النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس في لبنان سجيع عطية (رئيس اتحاد بلديات الجومة)، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، وعدد من رجال الدين وحزبيون ورؤساء اتحادات بلدية ومخاتير وفاعليات. وعدد المرعبي مشاريع تحتاجها عكار على مستوى البنى التحتية، وأكد جديدة أن «لا بديل من الدولة، الا العصابات، ولا بديل من الامن الا الفوضى»، مشدداً على «اننا سنبقى مع كل المؤسسات العسكرية، نتظاهر لها ولا نتظاهر ضدها، لأننا لا نساوم على الدولة، ولا نساوم على جيشنا، ولا نساوم على مؤسساتنا». وطالب عطية باسم كل الاتحادات والبلديات العكارية أن «يكون لنا صندوق اسوة بالجنوب وكل الصناديق، داعماً لمشاريعها، ومجلساً لانماء المنطقة». ونقل المشنوق «تحيات ومحبة زعيم تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري الى ابناء عكار»، وقال أنه جاء الى عكار مكلفاً من رئيس الحكومة تمام سلام، ويحمل «مناقشة خيرة مشاريع عكار، وكذلك كل تنمية ممكنة، وكل تنمية كانت صعبة قبلاً»، آملاً ب «ان تصبح سهلة خلال وقت قريب»، ومشدداً على انه «لا توجد مهمة فوق مهمة عكار، وليس هناك جبل فوق جبال عكار، هذا الامر لا يقاس بالأمتار، عكار خزان وطنية وعروبة وايمان، وخزان عيش واحد وليس عيشاً مشتركاً». وقال: «انتم اهل فضل على كل لبنان، وانتم خزان الامن لكل لبنان بسبب وطنيتكم، تحملتم كل المشاكل والصعاب وبقيتم يداً واحدة، من كل الطوائف والاتجاهات السياسية». وأشار إلى أن «مشاكل المنطقة جميعها لن تحل دفعة واحدة، لكنني اعدكم، بأننا جميعاً، رؤساء بلديات ونواباً، والوزراء، لن نترك جلسة الا وتكون عكار على اول جدول الاعمال حول كل المواضيع». وتحدث عن مشاريع اتفق عليها وخلال ايام قليلة، سنقر مشاريع واستطعنا تأمين التمويل لأول سنة».