وصف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الرجل الذي قتل أربعة من أفراد مشاة البحرية الأميركية وبحاراً في سلاح البحرية بأنه «متطرف منحرف»، وذلك خلال تأبين لهؤلاء العسكريين في تشاتانوغا في ولاية تينيسي. وقال بايدن في ساحة مزدحمة إن «الأيدولوجية التي دفعت محمد يوسف عبد العزيز إلى إطلاق النار بشكل عشوائي في منشأتين عسكريتين لا تُعادل الهوية الوطنية». وأضاف «حين شن عبد العزيز هجومه استجاب الجميع، ولدينا رسالة لهؤلاء الجبناء المنحرفين في شتى أنحاء العالم: أميركا لن تستسلم وتنحني ولن تخاف وتنسحب أبداً». واعتبر بايدن أن القتلى هم أبطال ورجال شرف وإيمان وتصميم ويملكون إحساس الواجب والالتزام، مشيراً إلى ان هؤلاء الرجال يمثّلون 4.2 مليون شاب انضموا إلى القوات المسلحة الأميركية بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وتابع نائب الرئيس الأميركي هؤلاء هم جزء من "جيل 9/11" المميز وهم أفضل جيل من المحاربين عرفه العالم على الإطلاق. وأطلق عبد العزيز النار على مركز تجنيد عسكري في تشاتانوغا، وتوجه في سيارته إلى مركز لقوات الإحتياط تابع لسلاح البحرية، وقتل أربعة من مشاة البحرية قبل أن ينتحر مطلقاً النار على نفسه في 16 تموز (يوليو) الماضي. ويحاول المحققون معرفة إذا كان عبد العزيز، وهو مواطن أميركي مولود في الكويت، موالياً لتنظيم أو أنه متشدد شن الهجوم بمفرده.