الخرطوم، جنيف - رويترز، أ ف ب - قال مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عامل الاغاثة الفرنسي لوران موريس الذي خُطف في تشاد العام الماضي أفرج عنه في صحة جيدة أمس السبت بعد ثلاثة أشهر من الخطف. وقال الناطق باسم اللجنة صالح الدباكة ل «رويترز»: «لوران الذي خطف في تشاد أفرج عنه وهو في طريقه الى الخرطوم». وأضاف الدباكة أن عاملاً آخر في اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحمل جنسية مزدوجة بريطانية وفرنسية والذي خطف في دارفور ما زال رهن الاحتجاز لدى خاطفيه. وجاء في بيان للصليب الأحمر الدولي في جنيف إن «(لوران) موريس تم الإفراج عنه اليوم (أمس السبت). وهو مرهق لكنه يبدو في صحة جيدة بعد 89 يوماً على خطفه». ولم يحدد الصليب الأحمر ظروف الإفراج عن هذا المهندس الزراعي الذي خطفه عدد من المسلحين في قرية كاوا في تشاد، على بعد حوالى 10 كلم من الحدود مع السودان. وكان تنظيم غير معروف في دارفور يطلق على نفسه اسم «نسور تحرير أفريقيا» تبنى خطف لوران موريس وطلب فدية قيمتها مليون يورو مقابل الإفراج عنه.