قالت وزارة الصحة المصرية في بيان أن 21 شخصاً توفوا أمس (الثلثاء) نتيجة الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، وهو ما يرفع عدد الوفيات بسبب الإجهاد الحراري إلى 61 منذ السبت الماضي. وتجاوزت درجات الحرارة في مصر 40 درجة مئوية خلال الأيام القليلة الماضية. وذكر بيان الصحة أن "جميع حالات الوفاة من كبار السن"، مضيفاً أن "581 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بالإجهاد الحراري على مستوى البلاد وخرج منهم 377 بعد تحسن حالتهم". وأوضح البيان أن القاهرة سجلت وحدها عشر حالات وفاة، وتوزعت باقي حالات الوفاة على محافظاتسوهاج والجيزة والأقصر وأسيوط ودمياط. وكانت الوزارة سجلت 19 حالة وفاة و92 إصابة على مستوى البلاد الإثنين الماضي. وقالت في بيان آخر أن عدد الوفيات الذي رصدته حتى الأحد بلغ 21، فضلاً عن إصابة 66. وكررت الوزارة في بيانها نصائحها للمواطنين، خصوصاً كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، باتباع الإجراءات الوقائية في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، بخاصة في أوقات الظهيرة. وقالت "الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية" على موقعها الإلكتروني أن مصر ستشهد اليوم طقساً شديد الحرارة. وتوقعت أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى 37 درجة مئوية وأن تصل إلى مستوى 46 درجة مئوية في محافظات الأقصر وأسوان وقنا في جنوب البلاد.