كشف بيان رسمي صادر عن لجنة النظر الوحداوية عن وجود قوائم أخرى مرشحة لرئاسة النادي غير قائمتي مناحي الدعجاني وخالد المطرفي، قدمت ملفاتها الانتخابية إلى رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد يماني مباشرة، وأثارت أكثر من علامة استفهام لدى محبي وأنصار وعشاق الكيان المكي العريق، الذين أبدوا اندهاشهم من طريقة التعامل مع الأحداث والتطورات بهذه القرارات، التي ربما تزيد من ارتفاع حدة الخلافات، وتوسّع هوة المشكلات في المرحلة المقبلة. وقال البيان الصادر: «قامت لجنة النظر بفتح المظروف الوحيد المقدم إليها من الدكتور خالد برقاوي، ووجد بداخله عرضان فقط، الأول من مناحي الدعجاني، والثاني من خالد المطرفي، فيما قام عدد من المرشحين بتقديم عروضهم مباشرة إلى مكتب رئيس هيئة أعضاء الشرف، من دون أن تمر على اللجنة، وبذلك يكون بحوزة رئيس هيئة أعضاء الشرف قوائم عدة». وواصل البيان: «ان اللجنة هي لجنة استشارية مكلفة من رئيس هيئة أعضاء الشرف، وقامت بعملها في سرية تامة، وبمهنية عالية، وحيادية كاملة، ووضعت تقويمها ومرئياتها في تقريرها النهائي على النحو، الذي يحقق مصالح النادي، وحيث ان الدكتور محمد يماني رئيس هيئة أعضاء الشرف هو الشخص المكلف من الرئيس العام لرعاية الشباب بمهمة اقتراح رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة وبالطريقة التي يراها، ليقوم بإقرار ما يراه محققاً لمصلحة نادي الوحدة، ومصلحة الشباب والرياضة في السعودية بصوره عامة، فإن رئيس اللجنة محمد طيب يهيب بكل محب ومخلص لنادي الوحدة، لاعبين وجماهير وأعضاء شرف، بأن يدعموا ويؤازروا رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، الذين سيتم تكليفهم من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، فهو الراعي الأول للرياضة، وهو الأحرص على مصالح نادي الوحدة، وجميع الأندية الرياضية في السعودية». وعلمت «الحياة» من مصادرها الخاصة، أن القوائم الوحداوية التي خالفت الأنظمة والتعليمات، وتقدمت بملفاتها إلى رئيس هيئة أعضاء الشرف مباشرة، وتجاهلت لجنة النظر المختصة بهذه المهمة هي قائمتان فقط، الأولى يترأسها نائب الرئيس السابق عبدالمعطي كعكي، وهي الأقرب بنسبة كبيرة لتسلّم أمور الرئاسة الوحداوية، والثانية لإبراهيم أمجد، وتشير الأنباء الى أنه من المنتظر أن يبحث المجلس الشرفي دمج بعض هذه الإدارات مع بعضها، على أن يكون الكعكي على رأس الهرم الرئاسي في النادي، لمدة عام واحد وليس أربعة أعوام، كما تردد ذلك في الشارع الوحداوي.