ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (السبت) بالهجوم على فندق في مالي وكرر دعم المنظمة الدولية لعملية السلام في هذا البلد. وأورد بيان الأممالمتحدة أن الهجوم «تسبب (خصوصاً) في مقتل موظف متعاقد واحد على الأقل مع الأممالمتحدة». وقال الجيش المالي إن 12 شخصاً بينهم خمسة عسكريين ماليين قتلوا في عملية احتجاز الرهائن في فندق في سيفاري وسط مالي. وأضافت الأممالمتحدة أن هذا الهجوم «لن يؤثر في عزم الأممالمتحدة على مواكبة الشعب المالي في جهوده لتطبيق اتفاق السلام». وتابع البيان أن الأمين العام «يدعو الشعب المالي والأطراف الموقعين للاتفاق (الحكومة ومجموعات متمردة) إلى البقاء موحدين في مواصلتهم (السعي إلى) سلام عادل ودائم في مالي». وقال مسؤول عسكري مالي إن 12 قتيلا سقطوا خلال العمليات المرتبطة بالهجوم على فندق «بيبلوس» من جانب مجموعة مسلحة احتجزت أشخاص عدة. وأشارت بعثة الأممالمتحدة في مالي إلى مقتل «أحد أفراد الطاقم الدولي المرتبط بالبعثة الأممية في الهجوم».