قتل 7 أشخاص على الأقل في هجوم على فندق يرتاده أفراد أجانب من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة سيفاري وسط مالي، وشهد أيضاً خطف 3 طيارين روس. وقال مصدر أمني إن «4 عسكريين ماليين قتلوا خلال تبادل النار مع المهاجمين داخل الفندق. كما سقط مهاجمان أحدهما انتحاري تزنر بحزام ناسف، ورجل أجنبي أبيض تمددت جثته أمام الفندق الذي يقع على الطريق إلى مطار سيفاري الذي يخدم موبتي، وهي بلدة أكبر. وصرح الناطق العسكري سليمان ديمبيلي بأن الفندق يمكث فيه مواطنون من جنوب أفريقيا وفرنسا وأوكرانيا. وكانت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي تعرف باسم «مينوسما» نشرت بعد سيطرة إسلاميين متشددين على شمال مالي، حيث طردت عملية عسكرية قادتها فرنسا مطلع 2013 المقاتلين الإسلاميين منها، لكن فلولهم لا تزال تشن هجمات.