من أجمل الصناديق التي كنت أشعر بتفاؤل من خلالها، حينما أمشي يومياً من جانبه في المدرسة أو المراكز أو غيرها من الأماكن. ولكني لم أشعر له بأي قيمة في المدرسة أراه مهمشاً لعدم وجود اقتراحات أو ربما لعدم اهتمام بعضهم بالتجديد أو ربما بعدم الرغبة في سماع الناس وتنفيذ مقترحاتهم، وبالأخير سينتهي الأمر به إلى حاوية القمامة، على رغم أنه مربع صغير ذو لون خشبي غالباً، لكنه يحمل أسراراً عظيمة وأفكاراً جبارة لو عملت ونفذت لأصبحت المدارس والمراكز والكثير غيرها بشكل جيد وجميل. أتمنى أن أصبح في يوم مسؤولة عن الصندوق وأفتحه وأكتشف ما بداخله؛ لأني سأكون فخورة إذا ساهمت بحل المشكلات حتى لو كانت صغيرة أو حتى نفذت اقتراحاً وأفاد الناس. أريد أن أفتح التلفزيون وأشاهد أحمد الشقيري يتكلم في هذا الموضوع؛ لأن هذا الصندوق مهم ومفيد للطالب وليس فقط للموظف أو العميل أو أي شخص، لكن نحن لا ندرك أهميته.