ارتفع الدولار النيوزيلندي في التعاملات الأوروبية المبكرة أمس 0.5 في المئة من أدنى مستوياته في ست سنوات، ليسجل التحرك الأكبر بين العملات الرئيسة وسط تعاملات غلب عليها الحذر قبل إصدار بنك إنكلترا المركزي مجموعة من البيانات. وبعد ظهور مؤشرات متباينة في شأن الاقتصاد الأميركي خلال الأسبوع الجاري، تراجع الدولار إلى منتصف النطاق الذي تحرك فيه الشهر الماضي منخفضاً 0.1 في المئة إلى 1.0910 دولار لليورو. وسجل الدولار النيوزيلندي ونظيره الأسترالي، الذي تراجع 0.4 في المئة بفعل بيانات ضعيفة عن البطالة، أكبر تحركات في الأسواق التي تركز على جدل حول موعد رفع أسعار الفائدة البريطانية والأميركية. ولم يرفع «بنك إنكلترا» سعر الفائدة أمس، ونشر للمرة الأولى المحضر الفوري لاجتماع لجنة السياسة النقدية الذي أظهر أن عضواً واحداً فقط صوت لمصلحة زيادة أسعار الفائدة. وجدد محافظ البنك مارك كارني التأكيد على أن وقت زيادة سعر الفائدة يقترب. وأضاف البنك في بيان أنه يتوقع عودة التضخم إلى المعدل المستهدف عند اثنين في المئة خلال سنتين تماشياً مع توقعات سابقة في أيار (مايو)، على رغم عودة أسعار النفط للهبوط وصعود الجنيه الاسترليني في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وتراجع الفرنك السويسري إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر أمام اليورو، بعدما أظهرت بيانات زيادة انكماش الأسعار في سويسرا. وبلغ سعر الفرنك 1.0703 فرنك لليورو، وهو أضعف سعر للعملة السويسرية منذ 19 آذار (مارس) الماضي، كما تراجعت أسعار التجزئة 1.3 في المئة على أساس سنوي في تموز (يوليو) الماضي. واستقر مؤشر الدولار عند 98.003 بعدما ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 23 نيسان (أبريل) الماضي عند 98.218 أول من أمس. واستقر سعر الدولار أمام الين عند 124.905 ين بعدما ارتفع فوق 125 يناً أول من أمس للمرة الأولى منذ أوائل حزيران. وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1086.20 دولار للأونصة، بينما استقر سعره في العقود الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) عند 1085.70 دولار. وارتفع سعر البلاديوم 1.3 في المئة إلى 598.50 دولار، والبلاتين 0.3 في المئة إلى 950.24 دولار، ليبقى المعدنان قرب أدنى مستوياتهما في سنوات والذي سجلاه خلال الأسبوع، في حين ارتفع سعر الفضة 0.3 في المئة إلى 14.60 دولار.