أكد رئيس لجنة الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالواحد المزروع، أن لجنته مستقلة تماماً عن أمانة الشرقية، لافتاً إلى أنها مرتبطة بشكل مباشر بوزير الشؤون البلدية والقروية، مقراً ب «علاقة لوجستية» بين اللجنة والأمانة. وقال: «إن اللجنة مستقلة تماماً بأعمالها وقراراتها، وليس لها أي ارتباط إداري أو إشرافي بالأمانة، وإنما بالوزير مباشرة». وعقدت اللجنة أمس، اجتماعها الأول في مقر الأمانة، برئاسة المزروع، وحضور عضويها المحاميين سعود الحمام وعبدالله الغامدي، والمنسق العام رئيس اللجان للانتخابات البلدية في الشرقية عبدالعزيز الحافظ. وقال رئيس اللجنة: «إن الهدف من الاجتماع التعرف على الأعمال السابقة في النسختين الأولى والثانية من الانتخابات، والتعرف بشكل أكبر على سير الأعمال في أمانة الشرقية، وآلية العمل التي سننتهجها في هذه الانتخابات»، لافتاً إلى وضع «خطة عمل واضحة، نسعى من خلالها لتقديم كل ما نستطيع لتسهيل مهام المرشحين للانتخابات والناخبين، وفق ضوابط وأنظمة تضمن لكل شخص حقه وفق الأنظمة والقوانين الموجودة للانتخابات». وأضاف المزروع: «إن اللجنة لها استقلاليتها التامة في اتخاذ أي قرار تراه مناسباً في الانتخابات، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالوزير. أما علاقة اللجنة في الأمانة فهي علاقة لوجستية، تقدم فيها الأمانة الخدمات للجنة»، مكرراً أن «اللجنة مستقلة تماماً بأعمالها وقراراتها، وليس لها أي ارتباط إداري أو إشرافي بالأمانة، وإنما بالوزير مباشرة». وأكد رئيس اللجنة الذي اطلع والأعضاء على تقارير النسختين السابقتين من الانتخابات أن «الأمور تعتبر مطمئنة للجنة، وأن الانتخابات ستسير بشكل طبيعي جداً، وذلك للوعي والإدراك الذي يتمتع به المجتمع وأبناؤه»، مقراً بأن «دخول المرأة في هذه النسخة يعتبر أمراً جديداً على الانتخابات. ولكننا كلجنة وضعنا احتياطاتنا الكاملة لأي حدث طارئ». واستطرد: «نسعى لمعالجة أية مشكلة تأتي إلينا، مع وضع آلية واضحة، بحيث نحرص على عدم تكرار تلك المشكلة، كما سنحرص على التطوير بما يخدم الانتخابات الحالية والمستقبلية». وتحدث المزروع عن الهدف من عمل اللجنة، قائلاً: «هو أن تسير العملية الانتخابية في الشرقية وفق الأنظمة واللوائح من دون تجاوزات، ومن دون أخطاء، وإعطاء كل ذي حق حقه، ومنع أي إشكال قد يحدث على الناخب أو المرشح. كما نسعى لأن تسير هذه الانتخابات في الطريق الصحيح والسليم». وأضاف: «إن المشاركة المجتمعية تُنبئ عن رقي وتطور ووعي لدى المواطن الذي نأمل أن يكون على مستوى الحدث، وبخاصة أن هذه الانتخابات تهدف إلى إيصال طلبات المواطن من خلال تصويته ومشاركته، من خلال المرشحين الذين سيتم اختيارهم في الانتخابات». وقال رئيس لجنة الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية في الشرقية: «إن قرار الوزير نص على أن تقوم أمانة المنطقة بتوفير مقر للجنة، إضافة إلى الخدمات الإدارية المساندة وهو ما قامت الأمانة بتجهيزه»، موضحاً أن هناك «اجتماعاً دورياً للجنة مرتين كل أسبوع، للنظر في أية طعون قد ترد من المرشحين أو الناخبين، كما سيُعقد اجتماع استثنائي في حال تطلب الأمر ذلك».