تنظم غرفة تجارة وصناعة الشرقية ملتقى «شابات الأعمال... تنمية وريادة»، في الفترة من 29 الى30 أذار (مارس) المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد إن الملتقى - الذي سيصاحبه معرض يضم 50 مشروعاً لشابات الأعمال - يمثل خطوة جديدة في إطار الاهتمام بتفعيل مبادراته برعاية شباب وشابات الأعمال. وأشار إلى أن الملتقى الأول لشباب الأعمال الذي نظمته الغرفة في بداية تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، حقق النجاح المرجو منه، مضيفاً: «الملتقى المقبل سيؤكد اهتمام الغرفة بمستقبل قطاع الأعمال، وانه يأتي امتداداً لملتقى شباب الأعمال، واستكمالاً لما بدأته الغرفة من اقتراب عملي وتماس مباشر ببيئة شابات الأعمال، اللاتي يشكلن جزءاً مهماً من مستقبل قطاع الأعمال، ومنشآتهن التي تحتاج إلى الكثير من الدعم والتطوير، بأشكال مختلفة، وعلى أكثر من مستوى». وأضاف ان الهدف من عقد الملتقيات هو أن تكون بمثابة المحفز الرئيسي لخلق بيئة صحية لاستثمارات شابات الأعمال في المنطقة، ودعم منشآت شابات الأعمال، وتطوير أداء هذه المنشآت، والمساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة للقطاعين التجاري والصناعي في المنطقة. وأوضح الراشد أن الملتقى يهدف إلى إرشاد الشابات لإدارة أعمالهن على أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة، ورفع القدرة التنافسية لمنشآت شابات الأعمال، من خلال طرح التحديات التي تواجه منشآتهن والتعرف على سبل تجاوزها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير بيئة صحية تسمح بنمو طبيعي لمشاريع شابات الأعمال، كما يهدف إلى عرض عدد من التجارب الناجحة لرائدات الأعمال. واشار الى أن محاور عدة سيناقشها المشاركون في الملتقى، منها: عيادة استثمارات المستقبل، تشخيص واقع مشاريع شابات الأعمال وآليات علاجها، وقاية الاستثمارات الناشئة، تجارب رائدة لشابات الأعمال، وتحديات التمويل. من جانب آخر، يستضيف مجلس شباب الأعمال في الغرفة مساء اليوم العضو المنتدب والشريك المؤسس لشركة دراية المالية محمد بن عبدالله القويز وسيكون موضوع اللقاء «الوصايا الخمس، الاستثمار الناجح في عالم صعب». وسيتحدث الضيف عن تحليلاته الخاصة لعدد كبير من التجارب الاستثمارية والأخطاء المتكررة التي يقع فيها الكثير من المستثمرين وتسببت في خسائرهم، وسيخلص الى خمس وصايا أساسية لتجنب العديد من الأخطاء الشائعة. ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج «الديوانية» لمجلس شباب الأعمال في الغرفة الذي يهدف إلى إقامة لقاءات غير رسمية لشباب الأعمال في المنطقة الشرقية، للاستفادة من بعضهم البعض، والاستفادة من تجارب ضيوف الشرف في اللقاءات التي يشتمل عليها البرنامج.