تفتح بورصة أثينا اليوم (الاثنين)، بعد اغلاق استمر خمسة أسابيع في جلسة يتوقعها المحللون صاخبة وستحكم تداولات المستثمرين المحليين فيها القيود المفروضة على حركة الرساميل في الداخل. وكانت البورصة اغلقت في 26 حزيران (يونيو) عشية القنبلة التي فجرها رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس باعلانه عن تنظيم استفتاء على اجراءات التقشف التي طالبته بفرضها الجهات الدائنة، مقابل انقاذ اليونان من الافلاس. واثار قرار تسيبراس المفاجئ هلعاً لدى المدخرين الذين هرعوا الى ماكينات الصراف الالي لسحب اكبر قدر ممكن من اموالهم، مما فاقم ازمة شح السيولة في مصارف البلاد. وإزاء خطر انهيار القطاع المصرفي في البلاد، لم تجد الحكومة بداً من فرض قيود على حركة الرساميل، واغلقت في نفس الوقت البورصة والمصارف، واعادت الاخيرة فتح ابوابها في 20 تموز (يوليو). والاثنين ستستأنف بورصة اثينا مداولاتها كالمعتاد بالنسبة الى المستثمرين الاجانب، اما المستثمرون المحليون فستخضع تداولاتهم لضوابط تحكمها القيود المفروضة على حركة الرساميل. اما الحد الاقصى المسموح به للارتفاعات والانخفاضات خلال جلسة تداول واحدة سيخفض من 30 في المئة الى 20 في المئة خلال ايام التداول الثلاثة الاولى، بحسب بورصة اثينا. وكان مؤشر بورصة اثينا "اثيكس" اغلق في آخر جلسة في 26 يونيو عند 797,52 نقطة.