ذكرت مجلة «غوود» الأميركية أن شركة «أديداس» تصنّع حذاء من قمامة المحيط، في أولى خطوات العلامة التجارية العملاقة للاتجاه نحو الصناعات الصديقة للبيئة. وتنوي «أديداس» بدءاً من العام 2016 استخدام الألياف من القمامة بعد تدويرها. وتتعاون العلامة الرياضية مع مؤسسة غير ربحية تدعى «بارلي فور أوشن» تنشط في مجال الحفاظ على البيئة. وسيطرح الحذاء في الأسواق في وقت لاحق هذا العام. والمنتج الجديد سيكون مصنوعاً كلياً من مخلفات البلاستيك وشبكات الصيد التي تم القاؤها في المحيط. وتم الاعلان عن هذا الحذاء في الأممالمتحدة نهاية في 29 حزيران (يونيو) الماضي، اثناء انعقاد محادثات حول المناخ بعنوان «المحيطات... الحياة... البيئة». وذكرت مجلة «ايكو بيزنس» الاثنين الماضي، ان القمامة التي استخدمت في صناعة المنتج، جمعت بواسطة فريق «بارلي فور أوشن» الذي قام بحملة استمرت 110 أيام، وبلغت ذروتها في قبالة سواحل غرب أفريقيا في نسيان (أبريل) الماضي. ورحب رئيس المحادثات حول قضايا المحيطات سيريل غوسش بانضمام «أديداس» إلى الحملة بمنتج مبتكر، قائلاً إن المحيطات جزء أساسي من التغير المناخي. وزاد غوسش: «نحن فخورون بانضمام (أديداس) إلينا في هذه المهمة وهي تضع قدرتها الخلاقة في هذه الشراكة لاظهار ان من الممكن تحويل قمامة البلاستيك إلى شيء». وتحتفل الأممالمتحدة باليوم العالمي للمحيطات في التاسع من حزيران (يونيو) كل عام، وجاء احتفال هذا العام تحت شعار «محيطات صحية تعني كوكبا صحياً». وتقول الاممالمتحدة في موقعها الالكتروني: «المحيطات هي مركز القلب من هذا الكوكب. وهي توصل الناس ببعضهم بعضا في أرجاء المعموة. فالمحيطات تنظم المناخ وتطعم ملايين الناس في كل عام، وتنتج الأوكسجين وتوفر موطناً لتنوع هائل من الحياة البرية، فضلاً عن كل ذلك، هي توفر أنواعاً من الأدوية لبني الإنسان وكثير غير ذلك».