زاد مقتل الأسد «سيسل» على يد صياد أميركي في زيمبابوي من الضغوط على الولاياتالمتحدة لتعزيز الحماية القانونية للأسد الافريقي بإعلانه من الأنواع المهددة بالإنقراض، لكن بعض المدافعين عن الصيد قالوا إن هذا سيؤدي إلى فرض المزيد من القيود التي ستلحق الأذى بالقطط الكبيرة في نهاية المطاف. وتطبق الولاياتالمتحدة أكثر قوانين حماية الحيوانات صرامة في العالم، وهو قانون الأنواع المهددة بالإنقراض، الذي اتخذت «المؤسسة الأميركية للأسماك والحياة البرية» قراراً بتوسيع نطاقه ليضم الكثير من الأنواع خارج الولاياتالمتحدة مثل الفيل الافريقي والفهد. وإضافة الأسد الافريقي إلى القائمة الأميركية لن يحظر الصيد غير المشروع، لكنها ستلزم الحصول على تصريح من المؤسسة لاستيراد الأسود، أو أجزاء أجسامها إلى الولاياتالمتحدة. وقالت كبيرة المحامين في «مركز التنوع الحيوي» الذي يدافع عن حماية الأنواع في العالم، تانيا سانريب، إن مثل هذا التصريح لن يصدر إلا إذا رأت المؤسسة أن استيراد أسد أو أجزاء من جسمه لن يضر ببقاء النوع. وأرسل كبير الديمقراطيين في لجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب الأميركي راؤول غريغالفا و49 ديمقراطيا آخرين في المجلس خطابا يوم الخميس إلى المؤسسة لطلب إكمال إجراءات إضافة الأسد الافريقي للقائمة.