ميامي - أ ف ب - عُثر على بقايا سائق شاحنات سابق كان ربح 31 مليون دولار في احد سحوب اللوتو في 2006 تحت بلاطة من باطون داخل منزل في ولاية فلوريدا الأميركية. وخلص المحققون انطلاقاً من نتائج تحاليل الآثار الرقمية التي أجريت على الجثة الى أن البقايا المكتشفة تعود الى ابراهام شكسبير (43 سنة) الذي فقد في نيسان (ابريل) 2009. وكانت الشرطة بدأت عملية البحث عنه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ويثير الدور الذي ربما لعبته صديقة شكسبير في عملية اختفاء الأخير اهتماماً كبيراً لدى المحققين، اذ نقلت دوريس دي دي مور مليون دولار الى حسابها من حساب شكسبير الذي في امكانها استخدامه. اضافة الى ذلك، دفنت جثة ابراهام شكسبير داخل منزل عشيق للسيدة مور. وأوضحت عائلة الراحل انها لم تعرف عنه شيئاً منذ نيسان (ابريل) 2009، وكان مقربون منه اعتقدوا انه انسحب ليعيش في احدى جزر الكاريبي بعدما تعب من الناس الذين يقصدونه طلباً للمال باستمرار. بيد أنه وانطلاقاً من عناصر التحقيق الاولى تبين ان دي دي مور قد استخدمت هاتف شكسبير النقال لبعث رسائل قصيرة الى عائلته وأصدقائه على الدوام مدعية ان ابراهام هو المرسل. اضافة الى ذلك، افاد تقرير للشرطة بأنها «أعطت قريباً لشكسبير مبلغ خمسة آلاف دولار ليسلم مبلغاً منها الى والدة الضحية على شكل هدية عيد ميلاد مقدمة من ابنها اليها».