أكد عضو المجلس البلدي في محافظة الخرج تريحيب آل حفيظ أن مضاعفة الصلاحيات والاستقلال الكامل الذي حظيت به المجالس البلدية في دورتها الثالثة، بعيداً عن التزامها ورجوعها إلى البلديات، كفيل بتحسين أداء عمل المجالس ومنحه كامل الخصوصية وتحقيق الحيادية، إضافة إلى مضاعفة ثقة المواطن به، بعكس حالها سابقاً. واعتبر آل حفيظ في حديث إلى «الحياة»، أن السبب وراء عدم اكتراث المواطنين بالتواصل المباشر مع أعضاء المجالس وانعدام ثقتهم بها يعود إلى تواضع الموازنة والصلاحيات، مؤكداً أن مفهوم الإنجاز يختلف لدى المواطن عن مفهومه لدى المجلس، بيد أن الأول يعتقد أن إنجاز المجلس يكمن في استحداث مشاريع قائمة على أرض الواقع في وقت قياسي، في حين أن الأصل لا يتجاوز إقرار المجلس بها وحصوله على موافقة البلدية ومراقبة أدائها فقط. وأشار إلى أن أوجه الاتفاق والاختلاف بين أعضاء المجلس، تتمحور حول تحديد الأولويات، مثل إقرار مشاريع بعينها دون أخرى، التي غالباً تقرها الغالبية من خلال تصويتهم وتقديم العضو المبررات كافة المؤيدة لرأيه. وطالب الجهات المعنية بعمل معايير ومقاييس دقيقة تختص بتقويم أداء أعضاء المجلس، وعدم تجديد عضوية من تؤكد التقارير تواضع أدائه، وأضاف: «على رغم توافر تقارير تتسلمها الوزارة تتعلق بأداء كل عضو، فإن ذلك لا تتبعه قرارات حاسمة، ما يجعل أداء من يعمل يتساوى مع نظيره الذي لا يعمل».