أكد عضو المجلس البلدي ببلدية الخرج الأستاذ تريحيب بن عماش ال حفيظ في تصريح ل"الرياض" ان معوقات تجربة المجالس البلدية في المملكة تتركز بالاعتمادات المالية الموجه للمجالس وان النظام قديم جدا ولا يتناسب مع المرحلة الحالية ، وأضاف بأن طول فترة الإجراءات في معالجة ملاحظات المجالس البلدية بالاضافة عدم تقبل بعض رؤساء البلديات للمجالس بشكل جيد وكذلك ضعف كفاءة بعض اعضاء المجالس في أداء اعمالهم . واوضح أن اهم المخرجات التي تمت خلال هذه التجربة بوضع تصورات شاملة للتنمية بالمدن عبر تعزيز دور الرقابة على الأعمال البلدية مما حسن في تنفيذ الخدمات واعطاء المشورة المفيدة للقطاع التنفيذي ( البلدية ) في توزيع الخدمات بعدالة ووجود كفاءات عالية المستوى كدور مساند للبلديات التي تفتقد لكثير من أصحاب المؤهلات العالية وقال ان عناصر الفشل التي حصلت خلال الفترة الحالية هي عدم اعتياد غالبية اعضاء المجالس على العمل الديمقراطي ومشاركة الرأي الآخر وكذلك عدم اعتياد رؤساء البلديات على من يشاركهم الرأي والقرار. وأضاف ان طول فترة المرحلة قلل من حماس بعض الاعضاء في التواصل والحضور وضعف بعض البلديات ادى الى عدم توضيح الرأي للمجلس بشكل مناسب مما أدى الى تطبيقات خاطئة. وقال إن الاعضاء يختلفون في طرحهم وتقديم أوراق تريحيب ال حفيظ العمل وبالنسبة بتقييم مستوى المجلس والاعضاء فهذا يعتمد على معايير تقييس عليها الوزارة أداء المجالس واضاف أن مقترحات المجالس البلدية من حيث تقديم خدمة أفضل واسهل يجب ان نمنح صلاحيات اكبر واستقلال مالي. وطالب آل حفيظ المسئولين بوزارة الشئون البلدية والقروية في نهاية تصريحه بزيادة الصلاحيات لأعضاء المجلس بحيث يشمل عمل مجلس البلدي جميع الخدمات بالمحافظة ولايكون حصرا على اعمال البلدية ، بالإضافة إلى زيادة عدد الاعضاء ويكون جميعهم مرشحين.