سجلت شركات البتروكيماويات السعودية تراجعاً كبيراً في أرباحها الصافية عن النصف الأول من العام الحالي بلغت نسبته 29.74 في المئة بما يعادل 5.37 بليون ريال إلى 12.7 بليون ريال في مقابل 18 بليون ريال للنصف الأول من العام الماضي 2014، فيما بلغت الأرباح الصافية لشركات القطاع عن الربع الثاني 8.4 بليون ريال، في مقابل 11.4 بليون ريال للربع الثاني 2014، بتراجع قدره 3 بلايين ريال نسبته 26 في المئة، وفي مقابل 4.4 بليون ريال للربع الأول 2015، بزيادة قدرها 4 بلايين ريال تعادل 91 في المئة. وتباين أداء شركات البتروكيماويات السعودية بحسب رأسمال كل منها، وجاءت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في الصدارة لجهة رأس المال البالغ 30 بليون ريال، تلاها شركة كيان السعودية ب15 بليون ريال، ثم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات برأسمال 8.76 بليون ريال، والتصنيع الوطنية التي يبلغ رأسمالها 6.689 بليون ريال، فيما تُعد شركة اللجين أقل الشركات المدرجة في القطاع برأسمال يبلغ 692 مليون ريال. وحققت 9 شركات من قطاع البتروكيماويات أرباحاً صافية عن مجمل أعمالها خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 13.94 بليون ريال، بينما سجلت 5 شركات أخرى خسائر بلغت 1.14 بليون ريال. وحققت شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) أرباحاً صافية عن النصف الأول بلغت 1.186 بليون ريال في مقابل 1.481 بليون ريال للنصف المماثل من العام الماضي بنسبة تراجع 19.92 في المئة، فيما بلغت أرباح الربع الثاني 596 مليون ريال، في مقابل 639 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 6.73 في المئة، وفي مقابل 590 مليون ريال للربع الأول 2015، بنسبة زيادة 1.02 في المئة. وجاءت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) ثالثة من حيث تحقيق الأرباح عن النصف الأول قدرها 710.3 مليون ريال، في مقابل 585 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 21.42 في المئة، أعادتها الشركة إلى التحسن الإيجابي في هوامش التكرير، وذلك على رغم التأثير الجزئي لانخفاض هوامش ربح المنتجات البتروكيماوية الذي أدى لانخفاض الأسعار بسبب ضعف السوق وانخفاض أسعار الزيت الخام، وصعدت أرباح الربع الثاني إلى 505 ملايين ريال في مقابل 172 مليون ريال بنسبة صعود 194 في المئة، وفي مقابل 205.4 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 146 في المئة. وحلت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) رابعة بأرباح صافية للنصف الأول بلغت 512.5 مليون ريال، في مقابل 1.169 بليون ريال للنصف الأول السابق، بنسبة تراجع 56 في المئة، فيما تراجعت أرباح الربع الثاني 2015 إلى 227.4 مليون ريال في مقابل 613 مليون ريال للفترة نفسها من 2014، بنسبة تراجع 62.9 في المئة، وفي مقابل 285.1 مليون ريال للربع السابق بنسبة هبوط 20.24 في المئة. أما المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي فبلغت أرباحها الصافية للنصف الأول 465 مليون ريال، في مقابل 471 مليون ريال بنسبة تراجع 1.27 في المئة، وصعدت أرباح الربع الثاني إلى 339 مليون ريال في مقابل 210 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 61.43 في المئة، وفي مقابل 126 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 169 في المئة. وحققت الشركة الوطنية للبتروكيماويات أرباحاً صافية للنصف الأول بلغت 407.3 مليون ريال في مقابل 338 مليون ريال بزيادة نسبتها 20.5 في المئة، وارتفعت أرباح الربع الثاني إلى 305.4 مليون ريال مقابل 197 مليون ريال للربع الثاني السابق بنسبة ارتفاع 55 في المئة، وفي مقابل 101.8 مليون ريال للربع الأول 2015 بنسبة زيادة 200 في المئة. وجاءت شركة كيان السعودية في صدارة الشركات الخاسرة في قطاع البتروكيماويات، إذ مُنيت بخسارة عن النصف الأول قدرها 605 ملايين ريال في مقابل خسارة 123.15 مليون ريال للنصف الأول 2014، بنسبة زيادة في الخسارة 391 في المئة، أعادتها الشركة إلى انخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة لتوقف معظم مصانع الشركة لأعمال الصيانة الدورية، إضافة لانخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وزيادة النفقات المالية، وسجلت الشركة خسارة قدرها 13.4 مليون ريال للربع الثاني في مقابل خسارة 133 مليون ريال للربع الثاني 2014، بنسبة تراجع في الخسارة 90 في المئة، وفي مقابل خسارة 562 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع في الخسارة 98 في المئة. «سابك» تستحوذ على 80 في المئة من أرباح القطاع وتصدرت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الشركات الرابحة في السوق وقطاع البتروكيماويات بأرباح صافية عن النصف الأول بلغت 10.11 بليون ريال، تمثل 79.62 في المئة من مجمل أرباح الشركات الرابحة، في مقابل 12.9 بليون ريال للنصف الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع 21.63 في المئة، أعادتها الشركة إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، علماً أن هناك انخفاضاً في كلفة المبيعات. وحققت «سابك» أرباحاً عن الربع الثاني الماضي بلغت 6.17 بليون ريال في مقابل 6.46 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 4.49 في المئة، وفي مقابل 3.93 بليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 57 في المئة، عزتها الشركة إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المنتجة والمباعة