أفادت وثائق نشرها موقع «ويكيليكس» امس، ان الولاياتالمتحدة تجسست على أبرز ساسة اليابان وحاكم مصرفها المركزي وشركات كبرى في البلاد. ووَرَدَ في الوثائق ان «تقارير أثبتت عمق المراقبة الأميركية للحكومة اليابانية، ما يشير الى جمع البيانات الاستخباراتية ومعالجتها، من وزارات ومكاتب حكومية يابانية مختلفة». وأضافت: «كما أثبتت الوثائق معرفة وثيقة بالنقاشات الداخلية في اليابان»، بما في ذلك التجسس على «استراتيجية تغيّر المناخ الحساسة» و»محتوى الاجتماعات السرية لرئاسة الوزراء، والتي جرت في مقر السكن الرسمي لرئيس الوزراء». ولم تُشر الوثائق الى تنصت على رئيس الوزراء شينزو آبي، لكن التنصت الأميركي استهدف أعضاء بارزين في حكومته، بينهم وزير التجارة يويشي ميازاوا وحاكم المصرف المركزي الياباني هاروهيكو كورودا. وأشار «ويكيليكس» الى أن نشاطات التجسس تعود الى الولاية الأولى الوجيزة لآبي التي بدأت عام 2006، علماً انه عاد الى الحكم عام 2012. وذكر ان اربعة من التقارير صُنفت «سرية جداً»، فيما صُنف تقرير آخر على انه يمكن ان يطلع عليه الحلفاء بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا. وتُعتبر اليابان حليفاً أساسياً للولايات المتحدة في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.