ستتمكن مراهقة هندية في الرابعة عشرة من العمر، حامل في الشهر الخامس، إثر تعرضها لعملية اغتصاب أخيراً من الإجهاض، على رغم انقضاء المهلة القانونية المحددة بعشرين أسبوعاً من الحمل، كما أعلن أحد أطبائها بعد قرار صادر عن المحكمة العليا. وكان والد المراهقة قال إن ابنته حملت بعدما استشارت طبيباً في شباط (فبراير) الماضي، وقد حقنها بمهدئات قبل أن يغتصبها. ورفضت محكمتان في ولاية غوجارات طلبه لكي تجهض المراهقة الجنين بعد انقضاء 20 أسبوعاً، لكن المحكمة الهندية العليا سمحت بالإجهاض، إذا اعتبر الأطباء أن ثمة «تهديداً لحياة (الضحية)» في حال استمرار الحمل حتى النهاية. وقال م.م. براباكار أحد الأطباء في هذه القضية إن الشابة ليست في وضع يسمح لها بإنجاب طفل بسبب وضعها النفسي «غير المستقر» وبسبب «ميولها الانتحارية».